"لئلّا نُلدَغ مرتين".. طهران تُطالب بضماناتٍ أميركيّة في الاتّفاق النوويّ

15 : 34

طلبت إيران الحصولَ على ضماناتٍ اقتصاديّةٍ من الولايات المتّحدة، لإحياء الاتّفاق بشأن برنامجِها النوويّ لئلا "تُلدَغ من جحرٍ واحد مرَّتَين"، بحسب وزير خارجيّتها حسين أمير عبداللهيان.


وأتاح اتفاقُ العام 2015 بين طهران وكلٍّ من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين، رفع عقوباتٍ عن الجمهوريَّة الإسلاميَّة لقاءَ خفض أنشطتها النوويَّة وضمان سلميَّة برنامجها، إلّا أنّ الولايات المُتَّحدة انسحبت أحاديّاً منه عام 2018، خلال عهد رئيسِها السَّابق دونالد ترامب، معيدةً فرضَ عقوباتٍ اقتصاديَّةٍ قاسيةٍ على إيران التي ردَّت بالتراجُع تدريجيّاً عن التزاماتها.


وقال أمير عبداللهيان: "لكي نحصلَ على كامل الفوائد الاقتصاديّة من خطّة العمل الشاملة المُشترَكة، على الأميركيّين أن يقبلوا بتقديم التزاماتٍ وضماناتٍ".


أضاف: "نحنُ الآن في هذه المرحلة لدينا نَصٌّ جاهزٌ أمامنا لاحياء الاتّفاق، ونتَّفقُ مع مُختلف الأطراف على 95 بالمئة من مضمونه".


وكرَّر الوزير موقف بلادِه، قائلاً: "نحنُ جدّيون في الوصول إلى اتّفاقٍ جيّد، صَلْبٍ، ومُستدامٍ، لكنّنا لا نريدُ إبرامَ اتفاقٍ بأي ثمنٍ كان".


وبدأت إيران والقوى المنضوية في الاتفاق مباحثاتٍ لإحيائه في نيسان 2021 في فيينا، في مشاركةٍ غير مباشرة من الولايات المتحدة وبتسهيلٍ من الاتحاد الأوروبيّ.

MISS 3