أكد مصدرٌ مسؤولٌ في الأمن العام أنّه مع أزمة جوازات السّفر التي بدأ يُعاني منها لبنان منذ سنتَين تقريباً، جرت اتصالاتٌ مع المنظّمة الدوليّة للطيران المدنيّ ICAO، لأنّ لبنان عضو فيها، من أجل البحث في إمكان تجديدِ الجوزات التي انتهت مدَّتُها يدوياً.
ولفت المصدر عينُه إلى أنّ المنظمة لم تُوافق، باعتبار أنّ الأمر يتعارضُ مع القواعد الدوليّة وقواعد تنظيمِ جوازات السَّفر البيومتريَّة وانتقال الاشخاص بين الدول.
وتوضيحاً للبيان الصادر اليوم الجمعة عن الأمن العام، كشف المصدر أنّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي زار العراق، حصل، وبشكلٍ إستثنائيّ، على مُوافقةٍ من رئيس الحكومة العراقيّة مصطفى الكاظمي على إدخال لبنانيّين إلى العراق بجوازات سفرٍ مُجدَّدة يدويّاً تُستَخدَم فقط لمرَّة واحدة من أجل زيارة الأماكن المقدَّسة حصراً في العراق، ولا يُمكن استخدامُها للسياحة أو العمل أو للسَّفر إلى بلدان أخرى.
هذا الإجراء، وبحسب المصدر، وفّر على الأمن العام استعمالَ جوازات سفرٍ جديدة، ليتمكَّن من منحها إلى اللبنانيين من مقدمي طلبات جوازات السفر، وذلك بعدما رفضَ اللواء ابراهيم تخصيصَ جوازاتِ سفرٍ للراغبين بهذه الزيارات.
يُذكر أنّ المديريّة العامّة للأمن العام أعلنت في وقتٍ سابقٍ عن تجديدٍ استثنائيّ لجوازات السّفر اللّبنانيّة مُنتهية الصّلاحيّة، لزيارة الأماكن المُقدَّسة في العراق.
