أعلن رئيسُ اتّحاد النّقابات السّياحيّة بيار الأشقر في بيان اليوم الخميس، أنّ "مع إقتراب شهر تمُّوز من نهايته، يُمكن وصفُ الموسم السياحيّ بالجيّد"، مُتوقعاً "ازدياد الحركة السّياحيّة في شهر آب، وذلك مع قدوم المزيد من المغتربين والسيّاح".
وقال: "صحيحٌ أنَّ المداخيلَ جيّدة، وأنّ المغتربين والسّيّاح موجودون بأعدادٍ كبيرة، ولكن في نهاية الشهر ومع تقييم النّتائج، تبيّن للقائمينَ على القطاع، أنّ كلفةَ المازوت لتوليد الكهرباء وشراء المياه تُشكِّلُ عبئاً كبيراً جداً على المؤسَّسات السياحيَّة، ما يحرم هذه المؤسسات من فرصة تعويض الخسائر التي تكبّدتها في فصل الشتاء".
وأشار الأشقر إلى أنّ "بيروت تحظى بنسب تشغيلٍ مُرتفعة على مدار الأسبوع، لإستقطابها السّيّاح العراقيّين والأردنيّين والمصريّين، أمّا المناطق الواقعة خارج بيروت فتعتمد على المغتربين"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنّ "السياحةَ الداخليَّةَ ناشطةٌ ولكن خلال ثلاثة أيّام فقط في الأسبوع، حيث تبلغ نسب التشغيل خلالها 75%، فيما تنخفضُ في الأيام المُتبقّية من الأسبوع إلى ما دون الـ50%".
واعتبر أنّ هذا الأمر يعودُ إلى "الإنهيار الاقتصاديّ الذي يشهدُه لبنان، وخسارة القطاع الطَّبقةَ الوسطى التي احتُجِزت أموالها في المصارف".