الكاظمي يدعو إلى التحلّي بالحكمة

02 : 00

الوضع كان هادئاً في «ساحة التحرير» في بغداد أمس (أ ف ب)

في ظلّ الأزمة السياسية التي تمرّ بها البلاد، خصوصاً بعد اقتحام أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لمبنى البرلمان العراقي الأربعاء للتنديد بمرشح «الإطار التنسيقي» الشيعي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بيان أمس القوى السياسية إلى مواجهة الأزمات والخلافات بروحية الحوار الوطني تحت سقف الوطن الواحد، والتحلّي بالحكمة في تفسير الأحداث، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.

واعتبر الكاظمي أن «الأحداث المتسارعة التي يشهدها العراق في ضوء الخلافات السياسية الحالية، تُمثل مؤشّراً مقلقاً للإستقرار والسلم الاجتماعي اللذَيْن عملت الحكومة على تكريسهما وتثبيتهما».

وأوضح أن «الحكومة إذ تُجدّد مناشدة كلّ القوى السياسية بعدم إسقاط الأزمات السياسية عليها، بل تبنّي نهج الحوار البنّاء لمعالجة الخلافات والخروج بالبلاد من حالة الانسداد، فإنّها تدعو الجميع إلى تفهّم الموقف الحرج والحسّاس الذي يقف فيه العراق اليوم، ومنع زجّ البلاد في أزمة أمنية أو اجتماعية وسط ظروف إقليمية ودولية معقدة».

وطالب الكاظمي الجميع بـ»عدم البناء على افتراضات ونظريات وظنون لا تمت إلى الحقيقة بصلة»، معتبراً أن «أمن العراق وسلامة شعبه أمانة يجب الحفاظ عليها»، في وقت دعا فيه رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، القوى السياسية، إلى إجراء حوار مشترك لإيجاد حلول ضمن الإطار الدستوري والقانوني.


MISS 3