اجتماع في البترون وحلول آنية لأزمة الخبز

13 : 50

عقد اليوم الجمعة إجتماع في مكتب قائمقام البترون روجيه طوبيا، بمبادرة من عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك ضم إليهما ممثل إتحاد بلديات منطقة البترون نائب الرئيس نصر فرح، رؤساء بلديات، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون جاك يعقوب بالاضافة الى أصحاب الأفران ومراكز البيع للبحث في أزمة الخبز وكيفية تأمينه بطريقة لائقة ودائمة للناس.


وتخلل الاجتماع بحث في سلسلة إقتراحات وحلول لتنظيم عملية توزيع الخبز على المواطنين والأجانب بطريقة تساعد على تفادي الإشكالات التي تحصل وتأمين الخبز بشكل عادل ومنع بيعه بأسعار السوق السوداء.


وثمن طوبيا مبادرة يزبك وقال:"أردنا اليوم وضع آلية لتنظيم هذه الأزمة ونحن كقائم مقامين نعمل بتوجيهات من معالي وزير الداخلية والبلديات لحلحلة بعض المشاكل بالرغم من الظروف الصعبة ومن هذه المشاكل ما نشهده على صعيد أزمة الخبز. وبالتعاون مع كل المرجعيات نسعى للتخفيف من اوجاع الناس والظلم الذي يعيشونه وهذا يتعلق بحياة الناس واستمرارية عيشهم. إنها عملية بقاء وحياة وأطفال لا عملية لون ومذهب ودين وجنس." وأمل" طوبيا التوصل الى حل لهذه الأزمة والوقوف بجانب أهلنا من خلال إطلاق الصوت لعله يصل."




وبعد الاجتماع قال يزبك: "التقينا اليوم في مكتب سعادة قائمقام البترون روجيه طوبيا نحن واتحاد البلديات ورؤساء البلديات ورابطة المخاتير وموزعي الخبز والأفران بعد بلوغ الأزمة حدا خطيرا جدا قبل أن تكون أزمة حاجة للخبز بما أنه مادة غذائية أساسية اليوم في ظل إنهيار الوضع الاقتصادي حيث باتت لقمة الخبز أهم من المواد الغذائية الأخرى بالنسبة لمعظم العائلات".


وأضاف: "هذه الأزمة تأخذ طابعا أمنيا وتنعكس سلبا على السلم الأهلي ما ينذر بعواقب وخيمة وما نشهده أمام الأفران هو خير دليل على ذلك".


وأعلن أن ما تم التوصل اليه هو التشديد على ضرورة رفع الدعم عن الطحين باعتبار ان ذلك يشكل الحل الأفضل والأسرع والأسلم لتخفيف الضغط عن الناس وحصولهم على الرغيف بكرامة واحترام ومن دون ذل ولإيجاد توازن في السوق الاستهلاكي.


وطلب يزبك من وزارة الاقتصاد، وبإسم المجتمعين، زيادة كميات الطحين للأفران الكبيرة لتأمين كميات كافية من الخبز لمراكز البيع في المناطق مع الأخذ بعين الاعتبار قدرة الأفران على الانتاج ورفع حصتها من الطحين بما يتناسب مع حجم إنتاجها.


كما طالب بتحديد مراكز لبيع الخبز تكون مخصصة للسوريين بالإضافة الى الطلب من القوى الامنية الإشراف على الأفران لتنظيم عملية الحصول على الخبز من خلال إعتماد مسار للبنانيين ومسار للأجانب لتسهيل حصول السوريين والأجانب الآخرين واللبنانيين على الخبز بطريقة منظمة وسهلة إلى جانب تفعيل عمل الموزعين في القرى والبلدات القريبة والبعيدة.


وختم:"نحن اليوم نصرخ ولا نملك الحلول ولكننا نحاول المساعدة إنطلاقاً من النار والأزمة التي تحرقنا ومن القلق والقهر والكلفة العالية التي تفرض على المواطنين للحصول على لقمة الخبز. لا يجوز أن نترك الأمور على هذا الشكل ونورط الناس لبنانيين وغير لبنانيين في اقتتال من أجل ربطة الخبز ونحن في القرن الحادي والعشرين."

MISS 3