إقتحم الآلاف من أنصار التيار الصدري مبنى مجلس النواب العراقي، ودخلوا الى مكاتب النواب والقاعة الرئيسية، بعد ساعات على وصولهم الى المنطقة الخضراء الخاضعة لحراسة أمنية مشددة، والتي تضمّ مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية.
أنصار التيار الصدري يقتحمون مبنى البرلمان العراقي.#صدى_البلاد #أخبار_العراق pic.twitter.com/Ck4uGMrVKA
— صدى البلاد (@sadaalbilad) July 30, 2022
وجرح عشرات المتظاهرين حين اطلقت القوات الأمنية العراقية الغاز المسيل للدموع، في محاولة لمنعهم من دخول المنطقة الخضراء، بعدما أسقطوا الحواجز الإسمنتية المحيطة بالمنطقة.
كما جرح عدد من العناصر الأمنية بعدما رشقهم المتظاهرون بالحجارة.
وطالب رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي القوات الامنية بحماية المتظاهرين الذين دعاهم ايضاً الى التزام السلمية في حراكهم واحترام توجيهات القوى الأمنية التي قال إن هدفها حمايتهم وحماية المقرات الرسمية.
من داخل مبنى البرلمان العراقي pic.twitter.com/9akJ1ZOeph
— ??وسام الطائي ?? (@WESAM66214970) July 30, 2022
واكد الكاظمي ان استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع بما لا يخدم المصالح العامة، مشدداً على ان القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية وضرورة اتخاذ كل الاجراءات القانونية لحفظ النظام.
وتزداد الأزمة السياسية في العراق تعقيداً. فبعد عشرة أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة في تشرين الأول2021، يشهد العراق شللاً سياسياً تاماً إذ لا تزال البلاد من دون رئيس جديد للجمهورية وحكومة جديدة.
الان: المتظاهرين من على كرسي رئاسة البرلمان العراقي .. pic.twitter.com/ayGE4UZipG
— Srwa Hwramy (@hwramy) July 30, 2022
وسط هذا المأزق السياسي، يشنّ رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، حملة ضغط على خصومه السياسيين رافضاً اسم مرشحهم لرئاسة الحكومة.
أنصار التيار الصدري يقتحمون مبنى البرلمان العراقي.#صدى_البلاد #أخبار_العراق pic.twitter.com/Ck4uGMrVKA
— صدى البلاد (@sadaalbilad) July 30, 2022