طهران تمنح واشنطن "فرصة أخرى" لإحياء الإتفاق النووي

02 : 00

هل تنجح الجهود الأوروبّية لإحياء الإتفاق النووي الإيراني؟ (أ ف ب)

بعدما قدّم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلثاء الماضي مسوّدة تسوية في شأن البرنامج النووي الإيراني ودعا الأطراف المشاركة في «محادثات فيينا» إلى قبولها لتجنّب «أزمة خطرة»، أعلن كبير مفاوضي إيران علي باقري كني أن بلاده استجابت للمقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي.

وإذ أعلن كني أنّ بلاده قرّرت إعطاء «فرصة أخرى للولايات المتحدة لإظهار حسن النية»، من أجل العودة إلى الإتفاق النووي، قال في تغريدات عبر حسابه على «تويتر»: «تبادلنا أفكارنا المقترحة سواء من حيث الجوهر أو الشكل، لتمهيد السبيل للتوصّل إلى نهاية سريعة لمحادثات فيينا، التي كانت تهدف إلى إصلاح الوضع المعقّد الضار الناجم من الإنسحاب الأميركي الأحادي وغير القانوني».

وأضاف: «نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في خطة العمل الشاملة المشتركة (الإتفاق النووي)، لا سيّما المنسّق (الأوروبي إنريكي مورا)، لإعطاء فرصة أخرى للولايات المتحدة لإظهار حسن النية والتصرّف بمسؤولية»، مؤكداً أن «إيران على استعداد لاختتام المفاوضات في وقت قصير، إذا كان الجانب الآخر مستعدّاً لفعل الشيء نفسه».

ويتناول الحلّ الوسط الذي قدّمه بوريل «بالتفصيل» رفع العقوبات المفروضة على إيران والتدابير النووية اللازمة لإحياء الإتفاق النووي. وزار بوريل طهران في 25 حزيران للقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وأعلن المسؤولان وقتها استئناف المحادثات «في الأيام المقبلة» في فيينا.


MISS 3