تكثيف عمليّات إنقاذ ضحايا فيضانات كنتاكي

08 : 41

تُكثّف عناصرُ الإنقاذ في ولاية كنتاكي الأميركيّة عمليّات البحث عن ضحايا الفيضانات التي دمّرت شرق الولاية، وأودت بحياة 28 شخصاً على الأقلّ، في ظلّ سوءِ أحوال الطّقس، حسب حاكم الولاية.


وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى وجودِ 26 قتيلًا، وأعلن الحاكم في وقتٍ سابق، أنّ "عددَ الضَّحايا مُرشَّحٌ للارتفاع".


ولا يزال الوصولُ إلى بعض المناطق الجبليّة متعذّراً في أعقاب الفيضانات التي حوّلت عدداً من الطُّرق أنهارًا، وحطّمت جسوراً وجرفت منازلَ. كما وتتعقّد جهودُ الإنقاذ جرّاء رداءة خدمة الاتّصال عبر الهواتف المحمولة.


و نقلت وكالة "فرانس برس" عن حاكم الولاية آندي بيشير قوله: "إنَّ هذه الفيضانات هي من بين الأكثر تسبُّباً للدّمار والقتلى التي نشهدُها في تاريخنا.. والأمطار تهطلُ في وقتٍ نحاولُ مواصلةَ عمليّات البحث".


وأضاف: "سنعملُ على التّوجّه من منزلٍ إلى آخرَ للبحث عن أكبر عددٍ من الأشخاص، وسنعمل حتّى تحت المطر. لكنّ الطقس يُعقّد الوضع، سنعثرُ على جثثٍ على مدى أسابيعَ، جُرِفَ كثيرٌ منها لمسافةِ أمتارٍ، ربّما على مسافة أكثر من ربع ميل من المكان الذي فُقِد فيه أصحابها".


وضربت الفيضانات منطقة في الولاية كانت في الأساس تُعاني الفقرَ، جرّاء تراجُع قطاع الفحم الذي كان يُشكّل عصبَ اقتصادها.


وقال بيشير: "إنّ الفيضانات جرفت مناطقَ لم يكُن سكّانُها في الأساس يملكون الكثير".


وسجّل بعض مناطق شرق كنتاكي هطولَ أكثرَ من 20 سنتيمتراً من الأمطار في غضونِ 24 ساعة.

MISS 3