أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أن الولايات المتحدة قتلت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، أحد أهم المطلوبين في العالم الذي يشتبه بكونه العقل المدبر وراء هجمات 11 أيلول 2001.
وقال بايدن في تصريحات من البيت الأبيض إنه أعطى الضوء الأخضر للغارة عالية الدقة التي استهدفت الظواهري بنجاح في العاصمة الأفغانية خلال نهاية الأسبوع.
وقال بايدن: "الآن تحققت العدالة ولم يعد لهذا الزعيم الإرهابي وجود... نحن لا نتراجع أبداً". آملاً بأن يساعد مقتل الظواهري عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول على "طي الصفحة".
وأضاف "بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه الأمر، وبغض النظر عن المكان الذي تختبئ فيه، إذا كنت تمثل تهديداً لشعبنا، فستجدك الولايات المتحدة وتضع يدها عليك".
I made a promise to the American people that we’d continue to conduct effective counterterrorism operations in Afghanistan and beyond.
— President Biden (@POTUS) August 2, 2022
We have done that. pic.twitter.com/441YZJARMX
وعن تفاصيل الضربة التي تعتبر الأولى على هدف للقاعدة في أفغانستان منذ انسحاب القوات الأميركية في 31 آب 2021، كشف مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية أن الظواهري كان على شرفة منزله في العاصمة الأفغانية كابول عندما تم استهدافه بصواريخ هيلفاير، بعد ساعة من شروق الشمس في 31 تموز، وأنه لم يكن هناك جنود أميركيون على الأرض في أفغانستان.
وأضاف المسؤول: "ليس لدينا علم ان كان غادر المنزل الآمن يوماً. تعرفنا على الظواهري في مناسبات عدة ولفترات طويلة من الوقت على الشرفة حيث تم استهدافه في النهاية".
ووفقا للرواية الرسمية، أعطى الرئيس الضوء الأخضر لتنفيذ الضربة في 25 تموز، بينما كان في العزل بسبب إصابته بكوفيد.
وفي وقت مبكر الثلاثاء، غرد المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد عبر تويتر معلناً عن "هجوم جوي" استهدف منزلا في حي شيربور في كابول.
وقال في تغريدته إنه "لم يتم الكشف عن طبيعة الحادث في البداية. أجهزة الأمن والاستخبارات في القاعدة توصلت في تحقيقاتها الأولية الى أن الهجوم نفذته طائرات مسيّرة أميركية".
