من هو أيمن الظواهري الذي أعلنت واشنطن تصفيته؟

08 : 19

زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي أعلنت واشنطن تصفيته في ضربة جوية بأفغانستان، هو الطبيب والجرّاح المصري، الذي تحول الى أحد أكبر المطلوبين في العالم بعد اتهامه بتدبير هجمات أيلول 2001 في الولايات المتحدة الأميركية وظلّ متوارياً عن الأنظار منذ ذلك الحين.


تسلم الظواهري زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، وقد خصصت الولايات المتحدة جائزة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.


الظواهري، البالغ 71 عاما، يُعتقد أنه المخطط الاستراتيجي الرئيسي والعقل المدبر الحقيقي وراء عمليات القاعدة، بما في ذلك هجمات 11 أيلول، وكذلك كان الطبيب الشخصي لبن لادن.



ومع تراجع دور القاعدة في السنوات التي تلت الغزو الأميركي لأفغانستان، اعتبر مسؤول الادارة الأميركية أن الظواهري كان "من الشخصيات الأخيرة المتبقية التي تتسم بهذا النوع من الأهمية".

وكان والد الظواهري طبيباً معروفاً وجده إماماً في جامع الأزهر.


في منتصف الثمانينات غادر الظواهري مصر متوجهاً إلى بيشاور في شمال غرب باكستان حيث كانت تتمركز المقاومة ضد الاحتلال السوفياتي لأفغانستان.


وفي ذلك الوقت وبينما كان آلاف المقاتلين يتدفقون إلى أفغانستان، حدث اللقاء بين الظواهري وبن لادن، وعام 1998 كان أحد القياديين الخمسة الذين وقّعوا على "فتوى" بن لادن التي تدعو لشنّ هجمات ضد الأميركيين.


وذكر موقع "المكافآت من أجل العدالة" على الإنترنت أن الظواهري، برفقة أعضاء آخرين بارزين في القاعدة، دبر هجوم 12 تشرين الأول 2000 على سفينة البحرية الأميركية "كول" في اليمن، والذي أدى إلى مقتل 17 بحاراً أميركياً وإصابة أكثر من 30 آخرين.


ووجهت إليه اتهامات في الولايات المتحدة لدوره في تفجيرات السابع من آب 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، والتي أدت إلى مقتل 224 شخصاً وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين.

MISS 3