حقق شهر تمّوز الماضي، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المُسافرين عبر مطار رفيق الحريري الدوليّ في بيروت، فكانت النسبة الشهريّة الأعلى التي يُسجّلُها هذا المرفق ليس فقط منذُ بداية العام الحالي فحسب، وإنّما منذُ مطلع العام 2020، حيث بلغ مجموع الرّكّاب عبر المطار في الشهر السّابع من العام الجاري 823 ألفاً و907 ركّاب بزيادة نحو 35 بالمئة عن الشهر نفسه من العام الماضي 2021.
وبذلك، إرتفع المجموعُ العام للركّاب، منذُ مطلع العام الحالي وحتّى نهاية تموز الماضي، وسجّل 3 ملايين و392 ألفاً و704 ركّاب، مُقابل مليونَين و55 ألفاً و203 ركّاب خلال الأشهر السّبعة الأولى من العام 2021 أي بزيادة 65 بالمئة.
وقد توزعت حركة المطار خلال شهر تمّوز 2022 على الشّكل الآتي:
المسافرون :
بلغ مجموع الرّكّاب الذين استخدموا المطارَ خلال شهر تموز الماضي 823 ألفاً و907 ركاب (بزيادة 34,91 بالمئة)، إذ ارتفع عددُ الوافدين إلى لبنان بنسبة 30,27 بالمئة وبلغ 463 ألفاً و296 راكباً (مقابل 355 ألفاً و642 راكباً في تمّوز 2021)، كما وارتفع عددُ المغادرين من لبنان بنسبة 41,85 بالمئة وبلغَ 359 ألفاً و556 راكباً.
وبلغ عدد ركّاب التّرانزيت 1055 راكباً (بتراجع 34 بالمئة).
حركة الطائرات:
بلغ مجموع الرّحلات الجوية لشركات الطّيران الوطنيّة والعربيّة والأجنبيّة التي استخدمت المطار خلال شهر تمّوز الماضي 6048 رحلةً ( بزيادة 25,76 بالمئة )، منها 3020 رحلةَ وصولٍ إلى لبنان (بزيادة 25,72 بالمئة) و3028 رحلةَ إقلاعٍ من لبنان (بزيادة 25,79 بالمئة).
هذا ويتوقع أن تستمرَّ حركة المسافرين عبر المطار بوتيرةٍ مرتفعة خلال الشهر الجاري، إذ سجّل الأسبوع الأوّل من آب 188 ألفاً و 129 مسافراً من بينهم 87351 وافداً إلى لبنان و100 ألف و631 مغادراً من لبنان و147 راكباً بطريق الترانزيت.
تجدرُ الإشارة الى أنَّ الحركةَ الأعلى للمُسافرين عبر مطار بيروت الدولي ما قبل انتشار جائحة كورونا، وتأثير هذه الجائحة على معظم دول العالم ومطاراتها منذ 2019، سجّلت في أشهر حزيران وتمّوز وآب وأيلول 2019: 837 ألفاً و853 راكباً في حزيران 2019، ومليوناً و57 ألفاً و557 راكباً في تمّوز 2019، ومليوناً و184 ألفاً و800 راكباً في آب 2019 و817 ألفاً و793 راكباً في أيلول 2019.
