الاتّحاد الأوروبي قلقٌ على النّساء في أفغانستان

14 : 59

أعرب الاتّحاد الأوروبيّ، الأحد، عن بالغ القلق في ظلّ تدهُور ظروف عيش النّساء والفتيات في أفغانستان، غداة قمع تظاهرةٍ نسائيّة قمعاً عنيفاً في كابول.


وأطلقت عناصر من حركة طالبان الرّصاص في الهواء وضربت بأعقاب البنادق نساء كُنّ يتظاهرن للمطالبة بـ "خبزٍ وعملٍ وحرّية". ولوحقت بعض المتظاهرات إلى المتاجر التي لجأن إليها وتعرَّضن للضرب فيها.


وفرضت حركة طالبان قيوداً مُتزايدة على النساء منذُ استيلائها على السلطة قبل سنةٍ في 15 آب 2021.


وقال مسؤولُ السّياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إنَّ "الاتحادَ الأوروبيّ قلقٌ على مصير النساء والفتيات الأفغانيّات اللواتي يُحرَمن مُطلقاً من حُريّاتهن وحقوقهنّ وقدرة الانتفاع من خدمات أساسية مثل التعليم".


وأردف: "يُعيد الاتحادُ التأكيدَ على ضرورة التزام أفغانستان بالمعاهدات التي وقّعتها الدَّولة، بما في ذلك دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية للأفغان كلّهم، ومن خلال مشاركة كاملة ووازنة وعلى قدم المساواة في حكومة البلد".


وذكّر البيان بأن كلّ مساعدة إنسانيّةٍ إلى أفغانستان تبقى مشروطة بمدى امتثال حركة طالبان بالمبادئ الأساسيّة والحقوق الإنسانيّة، "لا سيّما حقوق النساء والفتيات والأطفال والأقليات".


وشدّد بوريل على أن "أفغانستان ينبغي ألا تشكّل تهديداً لأمن بلد آخر".