لبنان يختتم مشاركته في دورة ألعاب التضامن الإسلامي في تركيا

15 : 44

إختتمت المشاركة اللبنانية في منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة المقامة في مدينة قونية التركية بإحراز أربع ميداليات (برونزيتان وفضية في التايكواندو وبرونزية في رفع الأثقال). وكانت البعثة خاضت في الأيام الأخيرة منافسات ثلاث مسابقات متبقية لها وهي المبارزة والجودو والكيك بوكسنغ وحققت نتائج جيدة، ولكن من دون الصعود الى منصّة التتويج.



وكانت باكورة مباريات البعثة في المبارزة عبر اللاعبين فيليب واكيم وأنطوان الشويري ومصطفى الحاج وكارل بو خليل في مسابقة الشيش، ولم يوفق كلّ من الشويري والحاج وبو خليل بالدور الأول في المجموعات، وتأهل فقط اللاعب واكيم إلى دور الثمانية بعد فوزه بأربع مباريات متتالية، ثم أكمل فوزه بالمباراة الأولى في هذا الدور على لاعب قطريّ، وبعدها خاض مباراة قوية مع بطل أوزبكستان ولاحت له الميدالية، لكنه أصيب في كتفه وعلى رغم ذلك تابع المباراة وخسر بفارق نقطة واحدة.



وفي منافسة المجموعات، لعبت كلّ من ريتا أبو جودة وناي سلامة في مسابقة سيف المبارزة وفازتا على لاعبات من السنغال والسعودية واليمن وتأهلتا لأدوار متقدمة قبل خسارتهما في هذه المسابقة. ثم كانت المنافسة في الفردي حيث لعبت سلامة 6 مباريات فازت بثلاث منها على لاعبات من السعودية والسنغال واليمن، كما لعبت أبو جودة 5 مباريات، فازت بواحدة منها وتأهلت مع سلامة لدور الـ32 وعادت ولعبت أبو جودة مع لاعبة قطرية وفازت عليها 15 – 4 وتأهلت للدور الـ16 حيث خسرت أمام لاعبة من أوزبكستان 6 – 15 وخرجت من المنافسة، كذلك خسرت سلامة أمام لاعبة من كازاخستان بذات النتيجة.



وفي سلاح الشيش لفرق الرجال، خسر الفريق اللبناني أمام الإيراني بفارق نقطة واحدة 44 – 45 وحل خامساً. وفي مسابقة الحسام الفردي لعب كارل بو خليل 6 مباريات خسرها جميعها ولم يتأهل، كما خاض أنطوان الشويري 6 مباريات في مسابقة الشيش فاز فيها على لاعبَين أوزبكي وإيراني وتأهل لدور الـ 32 وخسر مباراته الأخيرة أمام لاعب سعودي 4 – 15 وخرج من المنافسة.



وفي الكيك بوكسنغ خاض المنافسات اللاعب الوحيد راني الخطيب وزن 63 كلغ في إسلوب اللو كيك، وخسر بدور الثمانية بالنقاط أمام لاعب من كازاخستان 1 – 2.



وفي الجودو فاز اللاعب كرامنوب ساغاي بوف على لاعب من قيرغزستان وانتقل من دور الـ 16 إلى دور الثمانية ولعب ضد بطل السنغال وفاز عليه، وتاهل لدور ربع النهائي ولعب مباراته الثالثة مع بطل أوزبكستان وخسر أمامه ثم عاد ونافس ضد لاعب من طاجكستان لتحديد المركز الثالث وخسر أمامه، وحلّ رابعاً مهدراً الميدالية البرونزية.



من جهة ثانية وجّه رئيس البعثة الغراند ماستر سامي قبلاوي كتاباً إلى اللجنة التنفيذية في اللجنة الأولمبية أشار فيها إلى إختتام المشاركة اللبنانية في الدورة بحصيلة 4 ميداليات مستحقة، وتقدم بالشكر إلى اللجنة التنفيذية وموظفي اللجنة الأولمبية الذين عملوا معه كرئيس للبعثة منذ اليوم الأول وخصّ بالشكر إداري البعثة وسام شيري لعمله المميز واصلاً نهاره بليله ومتابعاً أدقّ التفاصيل لخدمة أفراد البعثة.



كما توجّه بالشكر لكلّ المشاركين في البعثة من إداريين ومدربين ولاعبين ولاعبات على الإنضباط وإلتزام روح العائلة الواحدة متقدّماً بالتهنئة من الفائزين والفائزات ومنوّهاً بالمشاركين عموماً الذين كانوا وقفة واحدة ومسؤولة، وهم على الرغم من الظروف الصعبة في لبنان وعدم خوضهم المعسكرات التدريبية والتحضيرية المطلوبة قارعوا أبطال بلدان عريقة ومقتدرة وفازوا عليهم، وكانت الخسارات دروساً تعلمنا منها وقد بذل اللاعبون واللاعبات جهوداً كبيرة وقاتلوا حتى النفس الأخير.

MISS 3