نفوق قنافذ البحر في غوادلوب

02 : 00

تَشهد قنافذ البحر ذات الإكليل في غوادلوب نفوقاً سريعاً وهائلاً منذ شهرين، الأمر الذي يُقلق العلماء الذين لم يجدوا تفسيراً للظاهرة إذ إن أياً منهم لم يرصد قبلاً أي مؤشّراتٍ للمرض. ويستعدّ مختبر وحدة بيولوجيا الكائنات والأنظمة البيئية المائية لإطلاق حملةٍ لسحب عيّناتٍ في محاولةٍ لتحديد أصل المشكلة.

ورغم أنها غير مرغوبة من الصيّادين، لكنّ قنافذ البحر هذه تؤدّي في المقابل دوراً هاماً في توازن الشعب المرجانية وتكاثر الطحالب البحرية، وقد أظهرت دراساتٌ عدّة أن الشعب المرجانية في جزر الأنتيل تُعاني وضعاً سيئاً في العموم، وأنّ 20 إلى 30% فقط من الشعب في المنطقة لا تزال على قيد الحيـــــاة. وفي ثمانينات القرن العشرين، أصابت موجةٌ مُشابهة قنافذ البحر ذات الإكليل (93% نسبة النفوق) قبل أن تتبدّد تدريجياً. وعام 2020، حذّر المتنزه الوطني في غوادلوب من وجود مرضٍ آخٍر ذي مصدرٍ بكتيريٍّ على الأرجح، رُصد في فلوريدا منذ العام 2014 وأصاب الشعب المرجانية إثر ظاهرة ابيضاضٍ.

مُذّاك، توصي الهيئات الرسمية كل نوادي الغَوص بعدم المَساس بالشعب المرجانية وتعقيم المعدّات لأن هذا المرض يُمكن أن ينتقل باللّمس.

MISS 3