إلتقى وزير التّربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عبّاس الحلبي رئيسَ الجامعة اللبنانية بسام بدران ورابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة برئاسة الدكتور عامر حلواني، ورئيس مجلس المندوبين أنطوان شربل ورئيس صندوق التعاضد ربيع مكوك.
وعرضت الرّابطة معاناتها من "الوعود السّابقة المتعلقة بصرف المتأخرات للأساتذة والموظفين والمدربين والمتعاقدين التي لم تُصرَف حتى اليوم، ومن إقصاء ملفات الجامعة عن أعمال مجلس الوزراء، في الوقت الذي كان هناك 5 مشاريع مراسيم لا تُكلّف الخزينة أي أعباء ولم يتمّ إقرارها".
وأبدى الأساتذة خشيتهم أمام وزير التربية من أنّ "الجامعة اللبنانيّة متروكة لقدرها، وأنّه بعد مضي شهرَين على الإضراب، لم يُصَر إلى الإتّصال بهم، فحقوق الجامعة في موضوع فحوص كورونا PCR تضيع بين مرجع وآخر وبين جهة وأخرى"، على حدّ تعبيرهم.
وأضافوا: "إنّ صندوق التعاضد لا يستطيع زيادة التسعيرة لديه أسوة بالضمان الإجتماعي وتعاونيّة موظّفي الدولة، لأنّ لا إمكانات ماليّة لديه كما توافرت لهاتين المؤسستين".
ثم استمع المجتمعون إلى عرضٍ من الوزير حول المساعي التي قام بها بالإشتراك مع رئيس الجامعة لدى الجهات الرسميّة العليا، وبصورةٍ خاصَّة مع وزارة المال، ووضعهم في أجواء اللّقاء الأخير الذي تمَّ بينه وبين رئيسِ مجلس الوزراء في حضور رئيس الجامعة.
كذلك أجرى الوزير الحلبي إتصالين بوزير المال والمدير العام للماليّة لتسريع عمليّة تحويل الأموال وصرف الإعتمادات التي أُقرَّت بثلاثة مراسيم وهي 104 مليار ليرة، و128 مليار ليرة، و50 مليار ليرة للجامعة اللبنانيّة.
واستقبل الوزير الحلبي سفير إيران في لبنان مجتبى أماني، في زيارةٍ هي الأولى لوزارة التربية بعد تسلُّمه مهامه الدبلوماسية في بيروت. وكانت جولة أُفقٍ حول المفاوضات النوويّة بين الولايات المتّحدة وإيران والمراحل التي بلغتها.
كذلك، إطّلع الوزير على المحادثات الإيرانيّة مع المملكة العربية السعودية. وكان عرضٌ للعلاقات اللبنانيّة-الإيرانيّة، وخصوصاً في المجال التربويّ، ووضع الوزير السّفير الإيرانيّ في أجواء الإستعدادات للعام الدراسيّ والجامعيّ، وأشار إلى ضرورة "متابعة التنسيق بين الملحقيّة الثقافيّة في السفارة ودوائر الوزارة لجهة تسريع استجابة المؤسسات التربويّة الإيرانيّة، ما يُسرّع إنجاز المعادلات للتلامذة اللبنانيين الذين يدرسون في إيران".
واستقبل الوزير الحلبي كذلك وفد الجمعيّة اللبنانيّة للتدريب والتنمية delta، وقد ضمَّ خضر الغضبان، وكمال عبد الخالق، في حضور مستشار الوزير نادر حديفة، واطَّلع منهم على نشاط الجمعيَّة في مجال تأهيل الأولاد النَّازحين الصغار تربويّاً ليتمكنوا من الإلتحاق في الصفّ الأول الأساسيّ في المدارس الرسميّة.
واستقبل بعد ذلك النائب أكرم شهيب وعرض معه قضايا تربوية.
