محبّو الأميرة ديانا يحيون الذكرى الـ25 لوفاتها

02 : 00

في لندن كما في باريس، تقاطر محبو "الليدي دي" لإحياء ذكرى مرور 25 عاماً على وفاتها التي أحدثت اضطرابات عميقة في العائلة الملكية البريطانية، في غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها وليام وهاري اللذين يسجلان فتوراً في علاقتهما أخيراً. ورغم غياب أي مراسم رسمية للمناسبة، توافد بضع عشرات من محبيها إلى أمام قصر كنسينغتون في لندن لتوجيه تحية إلى روح أميرة ويلز، واضعين الأعلام والصور على سياج القصر. وفي باريس أيضاً، تجمّع محبو الأميرة الراحلة قرب مدخل النفق الذي شهد الحادث المميت.

قبل خمس سنوات، في الذكرى العشرين لوفاتها، شارك وليام وهاري في مراسم تذكارية عامة وتحدثا عن والدتهما. ثم قرر الشقيقان صرف النظر عن المراسم التذكارية العامة على أن يحيي كل منهما الحدث على انفراد. وغادر وليام (40 عاماً)، لندن هذا الصيف للانتقال مع زوجته كيت وأطفالهما الثلاثة إلى وندسور.

أما شقيقه الأصغر هاري (37 عاماً) فيعيش في كاليفورنيا مع زوجته ميغن وطفليهما، بعد أن قرر الزوجان مغادرة العائلة الملكية. ورغم المشكلات العائلية، لا يزال إرث ديانا موجوداً من خلال أسلوب تصرّف الأميرين الذي يتسم بطابع أقل رسمية وأكثر عاطفية مقارنةً مع سائر أفراد العائلة الملكية.

وفي العام 2021، التأم شمل الشقيقين خلال حفل إزاحة الستار عن تمثال لوالدتهما في لندن، لكن البرودة بدت واضحة بينهما إذ إنهما لم يتبادلا سوى القليل من الأحاديث. ويعتزم هاري نشر كتاب أسرار بحلول نهاية العام، والذي تنتظره الصحافة بفارغ الصبر وسط تكهنات بشأن إمكان تضمّنه تسوية حسابات بين الشقيقين ومعلومات تُكشف للمرة الأولى. ويُنتظر مجيئه وميغن إلى بريطانيا في أيلول الحالي، لكن لا يعتزم الشقيقان عقد أي لقاء بينهما. 

MISS 3