إعتبرت جمعيّة أهالي الطلّاب في الخارج، أنّه "ينبغي على وزارة الخارجيّة والمغتربين مُتابعة موضوع المنح المقدّمة من الرّيجي للطّلاب اللبنانيّين في أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا، مع وزارة المال ومصرف لبنان حتّى إنجازه".
وقالت: "لربّما لم تعُد المطالبات المُتكرّرة لوزير المال يوسف الخليل مُجدية في ما يخصّ مأساة الطلاب في الخارج مع بدء العام الدراسيّ الجديد خصوصاً المنحة المقدّمة من الريجي للطّلّاب اللبنانيّين في أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا، وكأن هذه المنحة أصبحت رهينة، ما يُعرّض مستقبل الطلاب للضياع، وهنا، نحمل المسؤولية المباشرة لوزير المال".
وتابعت: "لا يسعُنا إلّا أن نذكّرَ بالمواقف الوطنيّة والمشرّفة للمسؤولين في البعثات الديبلوماسيّة اللبنانيّة، ومنهم السّفير اللبنانيّ في موسكو شوقي أبي نصّار ومسؤول شؤون الطّلّاب اللبنانيّين في روسيا محي الدين فرحات اللّذان لم يُوفّرا جهداً تجاه هذه القضيّة منذُ بداية الأزمة".
وختمت: "تسهيلاً للتّحويلات الماليّة من لبنان، عملت السّفارة اللبنانيّة في موسكو على فتح حسابٍ مصرفيّ في تركيا سببه الحظر الماليّ على روسيا، ما يُحتّم على وزير المال الإفراج عن هذا الملف العالق عنده منذُ ستة أشهرٍ في أقلّ من 24 ساعة، علماً أنّ الجمعيّة ناشدته مرّات عدة الافراج عن المنحة ولكن حتّى الآن لم يُحرّك ساكناً، ما يجعلنا نطرحُ أكثر من علامة استفهام حول هذا الموضوع".
