"مشروع ليلى" تُوقف أعمالها

02 : 00

كشف المغني الرئيسي لفرقة "مشروع ليلى" الموسيقية، حامد سنو، عن توقف أعمالها نهائياً، وروى معاناة فرقته التي تعرضت للمنع أكثر من مرة في بلدان عربية مختلفة، حيث ألغيت حفلاتها في الأردن عامي 2015 و2016 بعد الإعلان عنها وطرح التذاكر للجمهور، وذلك بسبب الاعتراضات حول مخالفتها للذوق العام.

وأثارت الفرقة جدلاً ضخماً في مصر العام 2017، حين رفعت سارة حجازي الناشطة في مجتمع "الميم"، علم قوس قزح خلال الحفلة، فقبض عليها، ومنعت "مشروع ليلى" من الغناء مجدداً في مصر.

كما تعرضت للمنع من المشاركة في مهرجان بيبلوس العام 2019، بعد اتهامات بأن بعض كلمات أغانيها في ألبوم "ابن الليل" تروج لعبادة الشيطان وتسيء للديانة المسيحية. وقال سنو إنّ: "وتيرة المنع في البلدان العربية ارتفعت واتخذت طابعاً عدائياً. تعرّضنا لحملات كراهية وشتم على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ما أدخلنا في توتر شديد وعدم الرغبة في العمل". وانتقلت الفرقة إلى الولايات المتحدة الأميركية وخططت لتنظيم حفلاتها هناك بالإضافة إلى أوروبا وكندا، ولكن "كوفيد - 19" جعلها في وضع مادي صعب، حيث أنهى الإغلاق فرصها في تنظيم أي حفلات.

وبات استمرارها شبه مستحيل في ظل حرمانها من جمهورها، هي التي تأسست بسبعة اعضاء العام 2008 وفي رصيدها 4 ألبومات.


MISS 3