دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الثلثاء المدنيين إلى عدم الاقتراب من مناطق سيطرة حركة الشباب الإسلامية المتطرفة التي ستستهدف قريباً بهجمات.
وفي مطلع أيلول تعهّد شيخ محمود الذي انتُخب رئيساً للصومال في منتصف أيار، شن "حرب شاملة" للقضاء على حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، وذلك على أثر هجوم دموي شنّته الحركة المرتبطة بالقاعدة والتي تقاتل الحكومة الصومالية منذ 15 عاماً، على فندق حياة في مقديشو.
وأُخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها مازالت تتمركز في مناطق ريفية واسعة وتشكل تهديداً كبيراً للسلطات.
وقال شيخ محمود الإثنين في أعقاب اجتماع مع رؤساء الولايات الاتحادية "سنقاتل حركة الشباب باستخدام كل الوسائل المباحة في الحرب، سنقصفهم وسنستهدفهم بغارات وبضربات جوية لذا ابقوا بعيدين".
وتابع: "كل عضو في حركة الشباب هو هدف"، مشدداً على أن قواته ستستهدف الحركة بالطريقة نفسها التي يستهدف فيها مقاتلوها الشعب الصومالي ويقتلون أبناءه.