إنتقدت شخصية مسيحية من خارج الإصطفاف السياسي الحالي عدم صدور أي موقف أو ما شابه عن رئاسة الجمهورية في ذكرى الرئيس الشهيد بشير الجميل الذي يمثّل رمزاً مسيحياً ووطنياً كبيراً في وجدان شريحة كبرى من المسيحيين واللبنانيين الذين ما زالوا يرددون "عشرين يوم ويوم" للدّلالة على الجمهورية القوية التي انتفضت من تحت ركام الحرب عند انتخابه رئيساً للجمهورية، خاصة وأن أنصاره يرددون بأن الرئيس عون كان من فريق العمل المقرّب من الرئيس الشهيد.
وتبدي الشخصية في الوقت نفسه استغرابها لنشر الرئيس عون تغريدة عبر حسابه الشخصي وحساب الرئاسة تشيد بمزايا الإمام المغيّب موسى الصدر على الرغم من خلافه السياسي مع الرئيس بري وحركة أمل وهذا تصرّف محّق، فيما يمتنع عن أي ذكر للرئيس الشهيد.
في الذكرى الرابعة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر، لا يزال حاضراً بيننا بفكره وبإيمانه بلبنان وطن العيش المشترك، وبسعيه من أجل وحدة العائلة اللبنانية.
— General Michel Aoun (@General_Aoun) August 31, 2022
وفيما يفتقد اللبنانيون هذه القامة الوطنية والروحية في هذه الظروف الصعبة، تبقى مواقفه مصدر إلهام للعمل من أجل خلاص لبنان وشعبه
ووضعت الشخصية نفسها هذا الأمر في خانة عدم إغضاب حزب الله على أبواب الإستحقاق الرئاسي، أو بسبب اقتران صفة الرئيس القوي بإسم بشير والمقارنة بين عهده القصير الذي لا يزال يشكّل المثل والمثال وعهد الرئيس ميشال عون الذي يعكس النقيض السيّء لما يجب أن تكون عليه الجمهورية.