أعلن نادي ليفربول متصدر الدوري الإنكليزي لكرة القدم أن مدربه الالماني يورغن كلوب وافق على تمديد عقده الحالي الذي كان سينتهي في 2022، حتى العام 2024.
يأتي تمديد العقد الحالي لكلوب (52 عاماً) عقب النتائج الرائعة التي يحققها المدرب الألماني منذ قدومه إلى ملعب "أنفيلد" العام 2015، حيث نجح في قيادة ليفربول إلى قمة أوروبا بفوزه بمسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، إلى تصدره للدوري المحلي هذا الموسم برصيد 46 نقطة من 15 فوزاً وتعادل بعد مرور 16 مرحلة، متقدماً بفارق ثماني نقاط عن اقرب منافسيه ليستر سيتي، في سعيه للفوز باللقب المحلي للمرة الاولى منذ 30 عاماً وتحديداً منذ العام 1990.
كما نجح مدرب بوروسيا دورتموند الالماني السابق في موسمه الأول مع ليفربول، في قيادته إلى نهائي كأس الرابطة الانكليزية والدوري الاوروبي "يوروبا ليغ"، لكنه خسرهما معاً.
وفي موسم 2018-2019 خسر ليفربول المباراة النهائية لدوري الأبطال أمام ريال مدريد الإسباني 1-3، قبل أن يثأر في الموسم التالي بالفوز باللقب على حساب مواطنه توتنهام هوتسبر 2-صفر في مدريد، ليتوّج بطلاً للمسابقة القارية العريقة للمرة السادسة في تاريخه، قبل أن يفوز بالكأس السوبر الأوروبية.
ونافس ليفربول على لقب الدوري الممتاز في الموسم الماضي من دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، على رغم عدم خسارته سوى مباراة واحدة وحصده 97 نقطة، في أفضل حصاد في تاريخه، إذ أنهى الموسم بفارق نقطة وحيدة فقط عن مانشستر سيتي الذي تمكن من الاحتفاظ بلقبه.
وفي الموسم الحالي، يبدو ليفربول أقرب من أي وقت مضى لتحقيق لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ العام 1990.
وبنى كلوب سمعته كمدرب ناجح خلال مروره مع دورتموند بين العامين 2008 و2015، ففاز بلقب الدوري الألماني مرتين على التوالي (2011 و2012)، ووصل في موسم 2012-2013 إلى نهائي دوري الابطال حيث خسر أمام مواطنه بايرن ميونيخ 1-2.
ورأى كلوب أن سر النجاح مع ليفربول لا يعتمد فقط على الانتصارات داخل الملعب، بل خارجه أيضاً وتحديداً عن طريق التزام المعنيين عن النادي. وقال: "عندما لبيت النداء في خريف 2015، شعرت أننا مثاليان لبعضنا البعض، فقط مع إيماني التام أن هذه الشراكة تبقى مكملة للطرفين، تمكنت من القيام بهذا الالتزام (تمديد العقد) حتى العام 2024".
