بعد مواجهات حدودية دامية حصلت في الآونة الأخيرة، ناقش وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان معاهدة سلام خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أكدت يريفان وباكو أمس.
والتقى وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان ونظيره الأذربيجاني جيهون بايراموف في جنيف مساء الأحد لبحث «مسودة نص معاهدة السلام»، وفق باكو.
ودعت أذربيجان إلى «انسحاب الوحدات العسكرية الأرمينية بالكامل من أراضي أذربيجان» وإلى «فتح خطوط النقل والاتصالات»، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية.
من جهتها، ذكرت الخارجية الأرمينية أن الطرفين تبادلا «الأفكار في شأن معاهدة السلام، بما يضمن حقوق وأمن الأرمينيين في ناغورني قره باغ».
وطالبت مجدّداً بـ»انسحاب» القوات الأذربيجانية من «الأراضي السيادية لأرمينيا» و»الإفراج عن أسرى الحرب» و»إنشاء آليات دولية لمراقبة الوضع على الحدود».
وسبق لوزيرَي الخارجية أن التقيا في 20 أيلول في نيويورك بوساطة من وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن. وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قد التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في 31 آب في بروكسل، بوساطة الاتحاد الأوروبي.
وبينما تزداد عزلة موسكو على الساحة الدولية منذ غزوها أوكرانيا، يؤدّي كلّ من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دوراً رئيسيّاً كوسيطَين في عملية التطبيع بين يريفيان وباكو.
