لقاء لنواب من "الاعتدال الوطني" و"الجمهورية القوية" في اطار التواصل لتوحيد الموقف الرئاسيّ

18 : 02

استقبل أعضاء تكتل "الاعتدال الوطني" النواب: وليد البعريني، محمد سليمان، أحمد الخير وسجيع عطية وأمين السر النائب السابق هادي حبيش، أعضاء تكتل "الجمهورية القوية" النواب: الياس اسطفان، غياث يزبك، زياد حواط، غسان حاصباني وفادي كرم، والنّائب نبيل بدر، في مكتب تكتل "الاعتدال الوطني" في الصيفي.


بعد اللقاء، ألقى كرم كلمة تكتل "الجمهورية القوية" فقال: "منذ لحظة انتهاء جلسة انتخاب الرئيس الأولى، كثّفنا اتصالاتنا مع مختلف الأفرقاء المعارضة للمجموعة الحاكمة أو ما يعرف بـ"إصطفاف الممناعة"، التي أوصلت البلد الى هذه الحال، وبما أن الرأي العام أوصلنا نحن النواب الـ68 الى مجلس النواب، فنحن ملتزمون أمام الناس بالتغيير، ومن هذا المنطلق نتواصل مع مختلف أطراف المعارضة للاتفاق على مقاربة واحدة لنكون صوتاً واحداً في المجلس".


وأضاف: "إن تكتل الاعتدال الوطني من أقرب التكتلات إلينا في النظرية الوطنية وفي المراحل المقبلة عليها، ونؤكد بأن هذه الجلسة لن تكون الأخيرة فهناك أمور سنتباحث بها لتقريب وجهات النظر قدر الإمكان لنكون حينها جاهزين لجلسة انتخاب الرئيس".




ثم ألقى سليمان كلمة باسم تكتل "الاعتدال الوطني" وقال فيها: "نرحّب اليوم بوفد تكتل الجمهورية القوية، ونؤكد بأننا في التكتل سنعمل دائمًا مع جميع الكتل الوطنية للتلاقي على رئيس ينتشل البلاد من الأزمات التي يُعانيها".


وختم: "تجمعنا وتكتل الجمهورية القوية العديد من الأمور والنقاط الوطنية، نعدكم بأننا مستمرون باللقاءات مع جميع الكتل لإنجاز رئيس على قدر المسؤولية التي تحتاجها المرحلة المقبلة. من الضروري جدًا أن تكون جلسة الانتخاب الثانية مبنية على اختيار وانتخاب الرئيس المنشود".