حاملة "جيرالد فورد" الفتّاكة تدخل الخدمة

02 : 00

"جيرالد فورد"» خلال إبحارها من محطة "نورفولك" أمس الأوّل (أ ف ب)

أدخلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات «يو أس أس جيرالد فورد»، التي كلّف بناؤها أكثر من 13 مليار دولار، الخدمة، وأبحرت الثلثاء في أولى مهماتها بعد تخطّي المشكلات التي اعترضت وضعها في الخدمة في وقت سابق بسبب التقنيات المتقدّمة التي تعمل بها.

وحاملة الطائرات «جيرالد فورد» ستجري في مهمّتها الأولى مناورات مشتركة مع دول عدّة، من بينها كندا وفرنسا وألمانيا، تشمل التدريب على الدفاع الجوي والحرب المضادة للغواصات والعمليات البرمائية.

وأظهر بث مباشر عبر حساب البحرية الأميركية على «فيسبوك» زوارق تسحب الحاملة بعيداً عن الرصيف البحري في محطة «نورفولك» البحرية في فرجينيا. وقال الأدميرال داريل كودل في بيان قبل إبحار الحاملة إنّ نشرها «سيُظهر قدراتها الفتّاكة التي لا تُضاهى والمتعدّدة والشاملة في المحيط الأطلسي».

ولفتت البحرية الأميركية إلى أنّ 9 آلاف شخص و20 سفينة و60 طائرة من 9 دول مختلفة سيُشاركون في عملية الانتشار الأولى للحاملة التي يبلغ طولها أكثر من 335 متراً وتصل سرعتها إلى أكثر من 54 كيلومتراً في الساعة على الرغم من وزنها الذي يصل إلى أكثر من 100 ألف طن.

وأُطلق اسم الرئيس الأميركي الثامن والثلاثين على الحاملة التي تتطلّب مئات أقلّ من أفراد الطواقم للعمل، مقارنةً مع حاملات من طرازات قديمة، وهي مصمّمة لتكون قادرة على حمل أسلحة مستقبلية لا تزال قيد التطوير. ومن التحسينات الرئيسية التي أُضيفت على هذه الحاملة، زيادة معدّل إقلاع الطائرات منها وهبوطها.


MISS 3