بعد جدلٍ سابق.. تراس تؤكد أنّ ماكرون "صديق"

22 : 26

أكّدت رئيسةُ الوزراء البريطانيّة، ليز تراس، الخميس، في براغ، حيث تُعقَد القمَّةُ الأولى للمجموعة السياسيّة الأوروبيّة، أنَّ الرَّئيسَ الفرنسيّ إيمانويل ماكرون صديقٌ للمملكة المتَّحدة، وذلك بعد طرح هذه المسألة خلال الصّيف الماضي.


أضافت: "أعمل من كثب مع الرّئيس ماكرون والحكومة الفرنسيّة. نتحدّث عن طريقة عمل المملكة المتَّحدة وفرنسا معاً لبناء مزيدٍ من محطات الطّاقة النوويّة، والتأكُّد من أنَّ كلا البلدَين يتمتّعان بأمن الطاقة في المستقبل".


وتابعت تراس: "نحنُ واضحان جداً لجهة أنَّ العدو هو الرّئيس الروسيّ فلاديمير بوتين الذي بحربِه المروّعة على أوكرانيا، هدّد الحرّيّة والديمقراطيّة في أوروبا ورفعَ أسعارَ الطاقة التي يجبُ أن نواجهَها جميعاً".


وأثارت المحافِظة ليز تراس في نهاية آب، عندما كانت وزيرةً للخارجيّة ومرشّحة لرئاسة الحكومة، جدلاً عندما رفضَت القول ما إذا كان ماكرون "صديقاً" أو "عدواً".


وقالت حينها: "الحُكمُ في هذه القضية ما زال قيد التداول".


وردّ الرئيس الفرنسيّ مؤكّداً أنّ المملكة المتّحدة "دولةٌ صديقةٌ وقويّةٌ وحليفة، بغضّ النظر عمّن يحكمها".


ومنذ ذلك الحين، حاولت لندن تهدئةَ الأمور، في وقتٍ يتعارضُ فيه البلدان حولَ العديد من الأمور، خصوصاً إدارة ملفّات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مثلَ صيد الأسماك أو أيرلندا الشمالية.


والتقى ماكرون وتراس خلال الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة في منتصف أيلول الماضي.


والثلثاء، أكد وزير الخارجية البريطانية جايمس كليفرلي أنّ المملكة المتحدة ستعملُ مع فرنسا، رغم الخلافات المتكرّرة بين البلدَين.

MISS 3