وضع الكوليرا في لبنان ينذر بالأسوأ والدولة ترفع تسعيرة الكهرباء الرسمية

جعجع يقطع الطريق على حكومة وحدة وطنيّة.. وبخاري: لن ندعم الفاسدين

02 : 00

تتزاحم الملفات على الساحة السياسية اللبنانية، ويبقى السؤال الشاغل بالنسبة إلى اللبنانيين والذي حتى الساعة، ينتظر الجواب "الشافي" "من سيخلف رئيس الجمهورية ميشال عون"؟


الملف الرئاسي الذي يرخي بثقله على الساحتَين المحلية والدولية، حط شمالاً، بعدما زار السفير السعودي وليد بخاري طرابلس امس السبت والتقى فاعلياتها ونواب الشمال، مؤكداً أن رسالةَ العمل الدبلوماسيّ في لبنان تهدف الى توفير شبكة أمان دولية للحفاظ على أمن لبنان واستقراره، مشدداً على أن المملكة لن تدعم أي قوى سياسيّة منخرطة بالفساد السياسي او المالي، "ونقطة على السطر".


وأكّد بخاري خلال جولته، أن لبنان يعيش مرحلة انتقالية صعبة وعلى الجميع تحمّل المسؤولية، ولكن الحلول يجب أن تنبع من الداخل.


بدوره، أشار النائب أشرف ريفي بعد لقائه بخاري، الى ضرورة استمرار النضال في مواجهة المشروع الإيراني بلبنان حتى إقصائه، وهذا النضال يتمثّل بانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة يُؤمِن بالدستور وباتفاق الطائف وبالقرارات الدوليّة، ويعمل للحفاظ على السيادةِ ويقوم بالإصلاحاتِ الاقتصاديّة المطلوبة.


رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع شدد بدوره على ضرورة انتخاب رئيس في جلسة 13 تشرين التي دعا إليها الرئيس نبيه بري، رافضاً أي شكل من أشكال حكومة الوحدة الوطنية.


جعجع استغرب تصرّف بعض قوى المعارضة الذين لم يتّخذوا قرارهم بعد ولم يتوّحدوا على مرشح واحد رغم وجود شخصية تنطبق عليها كل المواصفات المطروحة، مجدداً موقف "القوات" بالتصويت للنائب ميشال معوض في الجلسة المقبلة.

ومن رئاسة الجمهورية وتراشق الأسماء والمواقف الى ملف دسم آخر يشغل الساحة اللبنانية: ملف ترسيم الحدود البحرية.


فبعد ضخّ الأخبار الإيجابية بأن الاتفاق أصبح على خواتيمه، تراجع منسوب الإيجابيّة اثر تمسّك إسرائيل بخط الطفافات نظراً لضرورات أمنية، كما وتسلّم الجانب اللبناني الردّ الإسرائيلي على الملاحظات التي وضعتها السلطات اللبنانية على مسودة الاتفاق، عقب تواصل الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بعد ظهر أمس.


تراجع الاتفاق حث فرنسا على الدخول الى خط التفاوض، كلاعب أساسيّ بين الطرفَين، حيث أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تُساهم بنشاطٍ في الوساطة الأميركيّة، ورأت أن الاتفاق سيعود بالمنفعة على البلدَين ويسهم في استقرار وازدهار المنطقة، داعيةً كل الجهات الى القيام بدورها لإنجاح الاتفاق.


اقتصادياً، رفعت مؤسسة كهرباء لبنان التعرفة الى 27 سنتاً للكيلوواط الواحد في إطار "خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء".


ولم يكد لبنان يتنفس الصعداء اقتصادياً بعد وباء كورونا، حتى بدأ يلوح بالأفق وباء الكوليرا مهدداً حياة اللبنانيين. وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض ثبوت إصابتين مؤكدتين في عكار، محذراً من سرعة تفشيه في لبنان إذا لم يتم تدارك الوضع، وأعلن النائب عبد الرحمن البزري أن هناك 41 حالة قيد الدرس.

MISS 3