روي أبو زيد

فنّانو لبنان ومثقّفوه: دولة ما فيها رجال دولة!

20 كانون الأول 2019

09 : 11

"في فمي ماء" عبارة يردّدها فنّانو لبنان ومثقّفوه إزاء الأوضاع الأخيرة في البلاد. وكأنّ وطنهم "عقدة سياسية مستعصية" خصوصاً وأنّه بعد 65 يوماً على بدء التظاهرات لم يُسمع صوت اللبنانيين وكأنّ جهودهم باءت بالفشل في ظلّ سلطة ترفض الإصغاء إليهم!




رأى الفنان وسام حنا عبر «تويتر» أنّ «كل يلي عم نشوفوا من استشارات وتسمية حسان دياب ما هوي الا مسرحية هزلية جديدة لهذه السلطة وحرق اسم آخر مع شدّ الحبال والعصب الطائفي يلي هني متكلين عليه وتكسير رؤوس بعضن مع كيدية الحماة والكنة لا اكتر ولا اقل»، وأضاف أنه «لا نية لتشكيل حكومة حقيقية حسب مطلب اللبنانيين في الوقت الحاضر».




إستشهد الفنان عاصي الحلاني بمقولة للإمام المغيّب السيد موسى الصّدر، تعليقاً على الأوضاع الراهنة في البلاد. وغرّد الحلاني قائلاً: «إن تجار السياسة هم الذين يغذون النعرات الطائفية للمحافظة على وجودهم، بحجة المحافظة على الدين... الطوائف نعمة والطائفية نقمة... يا ريتنا جميعاً لو نقتدي بكلام إمام المحبة والعيش المشترك الإمام المغيب #السيد_موسى_الصدر».




أعربت الممثلة باتريسيا قسيس شماس عن سخريتها من الوضع الراهن عبر «تويتر» وقالت: «و #هلا_بالخميس بالخميس... هلا بالتخبيص وانشالله كون غلطانة... نحنا تعبنا بس ما رح نوقف نحنا قرفنا بس ما رح نستسلم... خسّرونا كتير بس كرامتنا محصّنة بالعنفوان والإيمان ورح ندافع عنها بأرواحنا #لآخر_نفس».




إعتبرت الفنانة إليسا أنّ حكومة الدكتور حسان دياب غير ناجحة حتّى قبل أن تولد. وغرّدت قائلة: «هيي لما كانت الحكومة من كل الألوان ما مشيت، بدكن ياها تمشي بلون واحد؟»، وتابعت: «منحترم شخصك بس من أولها حكومتك مش ظابطة».




أشار الإعلامي يزبك وهبي مغرّداً الى أنه «رغم قيمته الأكاديمية فإنّ د. حسان دياب لا يستطيع أن يكون رجل المرحلة وسيكون - شاؤوا أم أبوا- رئيس حكومة اللون الواحد، هذا إذا أقلعت... أو حتى إذا استطاع تأليفها».




أشار الإعلامي طوني خليفة عبر «تويتر» الى أنه «بعد ستين يوم مظاهرات ومطالب... جابولنا حسان دياب، لو بقينا سنة كان ممكن يجيبولنا عمرو دياب»، وأضاف: «هيدا لبنان».




غرّد الإعلامي والناقد الفني جمال فياض قائلاً: «دولة ما فيها رجال دولة!»، وأضاف في تغريدة أخرى: «تعالوا نذهب الى حكومة ومعارضة، المعارضة ستقيم الدنيا وتقعدها، محلياً ودولياً. نذهب الى حيث كان ممنوعاً علينا الذهاب معامل كهرباء ببلاش، طرقات تقدمة، مشاريع تنموية من الذين كان ممنوعاً علينا التعامل معهم! سنة واحدة أو أقل، نستفيد من بضعة أشهر تمرّد، نستفيد، ثم ترضخ الحكومة للضغوط وتستقيل!».




لفت الإعلامي هشام حداد عبر «تويتر» الى أنه «حتى لو كلف حسان دياب لن يؤلف وسنصبح أمام رئيسي حكومة، فعلي وتصريف أعمال، والبلد سيصل إلى انهيار بدنا 10 سنين لنطلع منو... قال شو؟ دخلنا مرحلة المواجهة، يا خيي كل سياسي منكن صار فوق الـ 70 أو 80، طب مش فرقانة معكن شو بقول التاريخ عنكن، بس انتو بمين عم تواجهو؟ فينا وبولادنا؟».


MISS 3