إجتماعٌ طارئ في "الصحة العالميّة" لتقييم الوضع الوبائيّ

22 : 21

عقدت لجنة الطوارئ الخاصّة بكوفيد-19 في منظّمة الصحّة العالميّة اجتماعاً، الخميس، لبحث ما إذا كان يجبُ الحفاظُ على أعلى مستوى من التأهُّب في مواجهة الوباء، بعد أكثر من عامَين على إعلان حال الطوارئ العالميّة.


وتجتمعُ اللجنة كلّ ثلاثة أشهرٍ لتقييم الوضع الوبائيّ واتّخاذ قرارٍ بشأن ما إذا سيتمُّ الإبقاء على الإجراءات الاستثنائيّة.


ولم تذكر مُنظَّمة الصحة العالمية موعد إعلان قرارات اللجنة.


وترأّس اجتماع الخبراء المغلق الفرنسيّ ديدييه حسين.


وأعلنت منظمة الصحة العالميّة حال الطوارئ الصحيّة في 30 كانون الثاني 2020، ولكن لم يأخذ قادةُ العالم الخطر على محمل الجد إلّا بعدما وصف المديرُ العام لمنظمة الصحة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس للمرّة الأولى في 11 آذار 2020 الوضع بأنه "جائحة".


وشدّدَ تيدروس أمام اللجنة الخميس على أننا "لم نكن أبداً في وضع أفضل لإنهاء حال الطوارئ الصحية العالمية".


وأكّد أنَّ عدد الوفيات المبلّغ عنه كلّ أسبوعٍ يُلامس أدنى مستوياتِه المُسجَّلة منذ بدء الجائحة، لافتاً إلى أنّ ثلثَي سكان العالم باتوا ملقَّحين، بينهم 75% من الطاقم الطبي ومن المسنّين.


وقال: "عملنا لم ينته بعد"، مضيفاً أنه لا يزال هناك "تفاوت كبير في معدلات التطعيم". وأوضح أنّ 75% الأشخاص الذين يعيشون في البلدان منخفضة الدخل لم يتلقَّوْا جرعةً واحدةً من اللقاح بعد.


كذلك أشار إلى أن معظم الدول رفعت الإجراءات الهادفة إلى الحد من انتشار الوباء، معرباً مرة أخرى عن أسفه لأنّ معظم الدول خفّضت أنشطة مراقبة الوباء إلى حدٍّ كبير، ما يحرم الخبراء متابعة تحولاته.