أكّد غراهام بوتر مدرب تشلسي الإنكليزي أن لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي والظهير ريس جيمس سيستشيران متخصصين في الأيام المقبلة، ليحدّدوا فرصهم في المشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر الشهر المقبل.
وخرج جيمس (22 عاماً) ظهير منتخب إنكلترا من المباراة التي فاز بها تشلسي 2- صفر على مضيفه ميلانو الايطالي في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي بسبب إصابة في ركبته، وأشارت الصحافة الانكليزية الى أنه يخوض سباقاً ليكون جاهزاً للمونديال، علماً أنه بات في الآونة الأخيرة الخيار الأول لمدرب إنكلترا غاريث ساوثغيت في مركز الظهير الأيمن.
أما كانتي الذي كان أحد أبرز عناصر المنتخب الفرنسي الذي حقّق اللقب في مونديال روسيا 2018، فيغيب عن المنافسات منذ آب الماضي، أي منذ أن عانى من انتكاسة إثر عودته من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ.
وعانى كانتي مشاكل الإصابة على مدار العامين الماضيين، ويعتقد بوتر أنه يجب على كلّ من النادي والمنتخب أن يتوخّى الحذر في التعامل مع لياقته.
وقال بوتر في هذا الصدد: "في مسيرته، حدثت أشياء تشكل مصدر قلق. إنها نكسة في هذه المرحلة من إعادة التأهيل وهذا أمر مقلق، ولكن كلّ ما يمكننا فعله هو الحصول على التشخيص الصحيح والاستشارة الصحيحة ومحاولة مساعدته على استعادة لياقته الكاملة والاستمتاع بكرة القدم".
كما أكّد بوتر أنه من غير المرجح أن يلعب المدافع ويسلي فوفانا مع تشلسي قبل كأس العالم بسبب إصابة في الركبة، ما يحدّ من فرص استدعائه إلى قائمة منتخب فرنسا.
