روي أبو زيد

فنّانو لبنان ومثقّفوه: أصوات الثوّار ستُسكِت الأفواهَ المُغرِضَة

30 كانون الأول 2019

10 : 36

قال الأمير الشهابي لخادمه يوماً: تميل نفسي إلى أكلة باذنجان.

أجابه الخادم: الباذنجان! بارك الله في الباذنجان! هو سيد المأكولات، شحم بلا لحم، سمك بلا حسك، يؤكل مقلياً أو مشويّاً...

- ولكن أكلت منه قبل أيام فنالني كَرْب.

- الباذنجان! لعنة الله على الباذنجان! فإنه ثقيل غليط نفّاح.

- ويحك! تمدح الشيء وتذمُّه في وقت واحد؟!

- أنا خادم للأمير يا مولاي لا خادم للباذنجان، إذا قال الأمير نعم قلت نعم، وإذا قال لا قلت لا!

وكم من خدم وعبيد لأمراء السلطة في لبنان، يتنفّسون من فضلات أوكسيجين يرميها لهم زعماؤهم، فيصبحون "شعراء قصور وبلاط" يعيشون كرمى عيون الزعيم ويموتون فداءً لـ"ضحكته الرنّانة"!




أعرب الصحافي أندريه داغر عن استيائه من الوضع الحالي وغرّد قائلاً: «بعمركن شفتو دولة بتسرق شعبها،، اي عنّا بلبنان وبكل العهود وبهيدا العهد كمان، قرف يللي يقرفكن، قال هلق حطو ضريبة جديدة على ارقام السيارات المميزة بتوصل لحد الـ 500 ألف وأكثر كمان، #كلن_يعني_كلن_وهالعهد_واحد_منن». وأضاف: «يللي بيزعجو كلامي ما يعذب حالو ويرد لاني ما رح رد. يسفقني بلوك ويرتاح».



علّق الإعلامي سلمان العنداري على اعتداء مرافقي الوزير محمد شقير على المتظاهرين أمام منزله، وغرّد قائلاً: «أكثر ما هو مضحك أن «مناصري شقير الالكترونيين» يصفون المتظاهرين بالشبيحة وبأنهم يعتدون على الاملاك العامة. سخافة هذه الفئة لا قعر لها. للتذكير شقير صاحب قرار ضرائب الواتساب. وهو جزء من هذه الطبقة. جماعة الثورة المضادة اطلعوا من الوهم اللي انتوا فيه. انتوا مش مواطنين متضررين؟».




غرّدت الممثلة عايدة صبرا تعليقاً على تكليف الرئيس حسان دياب تشكيل الحكومة الحالية، وقالت: «مقولة أعطوه فرصة، متل لما تشتري صباط وبقلك البيّاع: بكرا على اللبس بيرخي». وأضافت في تغريدة أخرى: «لحتى تاخدوا حقوقكم من أي مؤسسة ساندوا بعض وكونوا كتار وهيك صار اليوم. تحت ضغط الثوار، بنك BLC الحمرا أعطى كل الزبائن الموجودين في الفرع حقوقهم. الحق يعلو ولا يعلى عليه.».




غرّد الإعلامي هشام حداد ساخراً من عملية تشكيل الحكومة وقال: «بعض الاحزاب اللي ورا تكليف حسان دياب عم يتصرف كالمنتصر بالسياسة ومفكر في يشكل حكومة ظاهرها تكنوقراط وباطنها حكومة اللون الواحد... إنت شكّلا وتروك علينا الدعاية الحلوة يا بطل».




استشهدت الفنانة أمل حجازي بقصيدة «يا بيروت» للشاعر نزار قباني وغرّدت قائلة: «الآن عرفنا أن جذورك ضاربة فينا.. الآن عرفنا ماذا اقترفت أيدينا... أهدي هذه الكلمات الى كل من بصمَ بصمة عار حين انتخب المافيات... ان شاءالله يكون درس للإيام الجاية».



غرّد الإعلامي رامز القاضي قائلاً:

«الحريري: ليس أنا بل أحد غيري.

شعرا البلاط من مستشارين وصحافيين: خيراً فعلت دولتك بدن يلبسوك مسؤولية الإنهيار بلالك اياها.

الحريري: أنا بدي ومش حدا غيريشعرا البلاط من مستشارين وصحافيين: معك حق دولتك لازم أنت تجي مش منيحة الك القعدة برا». وأضاف هاشتاغ: «#حيرت_قلبي_معاك».




اعتبرت الإعلامية نجوى قاسم عبر «تويتر» أنّ «بعض الاسماء بمجرد أن تدافع عن خطٍ سياسي أو عن شخص يصبح تلقائياً مشكوكاً بمصداقيته... ما أكثرهم! والعكس صحيح ايضاً فهجوم بعض الاسماء على خط أو قرار اأو شخص سياسي كافٍ ليعطيه مصداقية #بس_هيك».




أشار الممثل بديع أبو شقرا عبر «تويتر» الى أنّ «طرابلس عروس الثورة، علّمتنا معنى الثورة. الآمال معقودةٌ عليها لتُبرهنَ للبنان وللعالم أنها ترفض الحكومه الجديدة تحت سقف المعايير الوطنيّة وليس الطائفيّة. أصواتُكُم ستُسكِتُ الأفواهَ المُغرِضَة والمُفتِنَة وتدعم أدبيّات الثّورة الوطنيّة».


MISS 3