قال وزير الصحّة الصوماليّ، اليوم الإثنين، إنَّ حصيلةَ قتلى انفجار سيَّارتَين ملغومتَين أمام وزارة التعليم في العاصمة مقديشو ارتفع إلى 120 قتيلاً على الأقلّ.
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليّتها عن التفجيرات الأكثر دموية في الصومال منذ انفجار شاحنة ملغومة أودى بحياة أكثر من 500 شخصٍ في الموقع نفسِه قبل خمسِ سنواتٍ.
وأصاب الانفجارُ الأوَّل وزارةَ التعليم قرابة السّاعة الثانية بعد ظهر يوم السبت.
ووقع الانفجارُ الثاني بعد دقائقَ، مع وصول سيارات الإسعاف وتجمُّع الناس لمساعدة الضحايا.
وقال وزير الصحة علي حاجي أدن، إنَّ عددَ القتلى بلغَ 120 وإنّ 150 شخصاً يتلقون العلاج في المستشفيات.
ودأبت حركةُ الشباب التي تسعى للإطاحة بالحكومة وتأسيس حكمٍ على أساس تفسير مُتطرّف للشريعة الإسلاميّة، على شنّ هجمات في مقديشو وأماكن أخرى.
وتتعرض الحركة لضغوط منذ آب بعدما شنَّ الرئيس حسن شيخ محمود هجوماً ضدَّها بدعمٍ من الولايات المتحدة ومسلحين محليّين مؤيّدين له وسعى إلى تفكيك شبكتها المالية.
