أصدر نقيبُ أصحاب مكاتب السَّفر والسّياحة جان عبّود بياناً، أشارَ فيه إلى "قيام بعض العصابات بترويج تذاكر سفرٍ في الأسواق المحليّة ولدى العديد من مكاتب السفر والسياحة العاملة على الأراضي اللبنانيَّة مع تخفيضاتٍ كبيرةٍ عن الأسعار المحددة من قبل شركات الطيران".
أضاف: "وقعَ العديدُ من المسافرين ضحيَّة تلك العصابات وقد تمَّ إلغاءُ حجوزاتهم قبل السَّفر مع منعهم من ذلك، حيثُ تبيّن أنّ ثمن تلك التذاكر مسدّد بواسطة بطاقات مسروقة و/أو مزورة".
وإذ حذَّرت النقابة "من الإغراءات الماديَّة المتمثّلة بالأسعار والحسومات المقدَّمة من تلك العصابات وهي حتماً غير صحيحة وغير واقعيَّة"، دعت المسافرين إلى "اعتماد المكاتب المرخَّصة والنقابيَّة لضمان صحَّة الخدمة وحسن المعاملة".
وقالت: "تشكل هذه التعديات مخاطرَ جديّة على أداء قطاعَي النقل الجويّ وعلى سمعة الصناعة السياحيّة بمجملها، في الوقت الذي تشهدُ فيه هذه القطاعات تضافراً مهنيّاً وتعاوناً رسمياً داعماً من وزارة السياحة لتوفير كلّ وسائل التشجيع والحماية، كما جرى في موسم الصيف الماضي، وهو ما يجبُ أن يستمرَّ الآن عبرَ ملاحقة المعتدين ومحاسبتهم على مصالح الوكالات والمسافرين على حدّ سواء".
ودعت النقابة إلى "نهجٍ مُماثل يحمي وكالات السَّفر من مغتصبي المهنة غير المرخص لهم ويمنع اقترافاتهم وتعدياتهم، ويدعو المسافرين لتجنُّب الوقوع في حبالهم".
