إجتماع لنواب طرابلس في البلديّة لعرض مشكلتَي الأبنية والمدارس المتصدعة والنفايات الصّلبة

16 : 23

عقدت لجنةُ نوّاب طرابلس اجتماعاً في القصر البلديّ بالمدينة، حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية المهندس احمد قمر الدّين الذي ترأّس الجلسة.


حضر الاجتماع النائبان رامي فنج جميل عبّود، سامي رضا ممثلاً النّائب كريم كبارة، محمد ناجي ممثلا والده النائب طه ناجي، هاني المرعبي ممثلا النائب أشرف ريفي، موسى العش ممثّلا النّائب إيهاب مطر، إضافةً إلى منسّق اللجنة أحمد خوجة والمستشار الإعلامي لبلدية طرابلس محمد سيف.


تطرّق المجتمعون إلى "جملة مواضيع تتعلّق بالسلامة العامة بعد كارثةِ وفاة طالبة شابّة، إثر سقوط سطح أحد المدارس في جبل محسن"، ولفتَ المجتمعون إلى أنّ " الحاجة كبيرةٌ لمتابعة ما يزيدُ عن 400 مبنى مُتصدّع في طرابلس أجريت لها دراسات".


وأكّد قمرالدين للمجتمعين أنّ" بلديّة طرابلس ستتخطّى الرّوتين وتُسرِّع معاملات التّرميم والتأهيل، لاسيّما وأنّ هناك 6 مدارس في طرابلس والميناء يستوجب العمل فيها سريعاً".


وأثار "مشكلة النفايات الصلبة بعد تعثّر إيجاد مكبّ بديل للمطمر الصحيّ الذي تجاوز المدة المحددة بثلاث سنوات".


وقال بعد الاجتماع: "نرحّب بالنواب وبممثليهم في مقرّ بلدية طرابلس، فأهلاً وسهلاً بهم في بيتهم، وهذا اجتماع تكملة للاجتماعات السابقة مع النواب".


تابع: "تطرقنا إلى موضوع المباني الايلة للسقوط في طرابلس لاسيّما مباني المدارس الرسميّة بعد كارثة سقوط ضحية في القبة، والجميع مهتمّ بالموضوع، لكنّ العين بصيرة واليد قصيرة، والدكتور رامي فنج أكّد وجود جهات مانحة ستمد اليد لمساعدتنا".


أضاف :" لدينا في البلدية ملفات ودراسات جاهز للمباني المتصدعة سلمنا المجتمعين نسخة عنها، ونأمل في أن يتمَّ البتُّ فيها عبر الترميم قريباً، وطبعاً، نبدأ بالمباني المتضررة والتي قد تلحق أضراراً بالمواطنين، هناك أولوياتُ الأكثر تضرراً وتشكل خطورة على الطلاب والناس، ثم ننتقل الى الأقل ضرورة".


وقال: "أثرت موضوع النفايات الصلبة وهذه كارثة آتية، فخلال ستة أشهر لن يتمكن المطمر الصحي الجديد من استقبال النفايات، ويجب علينا جميعاً، بلدية ونواباً، ومع الرئيس نجيب ميقاتي ووزير البيئة ووزير الداخليّة والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، العمل سريعاً لايجاد موقعٍ جديدٍ لنفايات طرابلس يكون مطمراً خلال 6 أشهر لاستقبال نفايات طرابلس ومدن إتحاد بلديات الفيحاء الميناء، البداوي والقلمون، لعدم الوقوع في المشكلة كما بقية مدن لبنان، نحن ندق جرس الإنذار ونأمل من الحضور الاهتمام ومتابعة الأمر مع الرئيس ميقاتي والوزراء لتأمين سلامة المدينة من ازمة جديدة مقبلة".


من جهته، قال النائب فنج: "هذه جلسة لمتابعة الاجتماعات السابقة مع نواب المدينة بشأن كلّ المشاكل المثارة. ومن المشاكل المستجدة، انهيار سقف أحد الصُّفوف في مدرسةٍ رسميّة ووفاة طالبة شابة من جبل محسن، نحن أنشأنا خليّةَ أزمةٍ سريعة للتواصل مع المسؤولين وأيضاً تمّ إنشاءُ هيئة في لجنة الأشغال العامة في المجلس النيابي تُشارك فيها أكثرية نيابية من طرابلس ومن كل لبنان ليتم العمل على الابنية المتصدعة والمدارس التي تواجه خطورة".


تابع: "عملنا يقسم إلى جزئين، الأوّل، على المدارس في طرابلس وفيها خطورة على حياة الطلاب، وثانياً، إطلاق مشروع إعادة ترميم الأبنية المتصدعة في طرابلس التي يفوق عددها 400 مبنًى، وأكّد الرئيس قمرالدين مشكوراً، إستعداد البلدية تزويدنا بكل التسهيلات لتتمكن الجهات المانحة التي أبدت رغبتها بالتمويل من متابعة عملها سريعاً لرفع الضرر، وأفادنا قمرالدين بعدد العقارات الاكثر خطرا لمباشرة العمل فيها، لهذا، نحن نتكافل مع جميع نواب المدينة ومع الجهات المانحة والبلدية لنشهد ترميماً سريعاً. وأيضاً، أبدى وزير الداخلية الذي قدمنا له كتاباً، استعداده لتسهيل الأمر للجهات المانحة من خارج إطار الدولة العاجزة عن القيام بمهامها نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".


وقال: "تطرقنا كما تحدث الرئيس قمرالدين الى المطمر والنفايات الصلبة، حيث لدينا فترة قصيرة لإيجاد حل لها، وعلى المدى البعيد، كما طرح النواب مشروع إعمار وحدات سكنية لسكّان الأبنية المتصدعة في المدينة، ونحن سنتابع الأمر أسبوعيا على أرض الواقع، كوننا في حالة طارئة وان شاء الله سنلمس نتائج ايجابية في الأيام المقبلة مع الجهات المانحة لتمويل الأبنية الايلة للسقوط ".

MISS 3