روي أبو زيد

عون تُسطّر إستنابة قضائية بحقّ عجرم والهاشم

10 كانون الثاني 2020

10 : 47

سطّرت النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون استنابة قضائية، كلّفت من خلالها مفرزة تحري جونية بالتوسع مجدداً بالتحقيق في الحادثة التي وقعت في منزل الدكتور فادي الهاشم وزوجته الفنانة نانسي عجرم، ما أدّى الى مقتل الشاب السوري محمد الموسى، وذلك لجلاء بعض النقاط الغامضة والملتبسة.


وكانت عائلة القتيل تقدّمت بواسطة وكيلها المحامي قاسم الضيقة بطلب التوسع في التحقيق، متخذة صفة الإدعاء الشخصي وورد فيه:

- الاستماع مجدداً الى المدعى عليه فادي الهاشم.

- تفريغ الهواتف الخلوية التابعة للقتيل والمدعى عليه والعمال في منزله.

- سحب الكاميرات الموجودة في المنزل والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد.

- التحقيق في موضوع إصابة نانسي عجرم والإستماع الى أقوالها وعرضها على الطبيب الشرعي.

- إستدعاء زوجة القتيل مجدداً، والإستماع اليها لناحية علمها بوجود تواصل أو معرفة مع المدعى عليه.



وكانت أشارت مصادر قريبة من عجرم في حديث لـ"نداء الوطن" الى أنّ "الفنانة وزوجها الدكتور فادي الهاشم لم يزعجهما البتّة قرار القاضية عون بتوقيف الهاشم بعد قتله المعتدي لإتمام الإجراءات القانونية المعتمدة"، مضيفةً أنّهما "تحت غطاء القضاء والقانون".ولفتت المصادر عينها الى أنّ عجرم "لا تعرف الشخص الذي تسلل الى منزلها ولم تره من قبل، خصوصاً أنه كان ملثّماً"، مشدّدةً على أنّ "الهاشم كان سيتصرّف بنفس الطريقة حتى ولو أنّ المعتدي كان لبنانيّاً أو من أقربائهم". وكانت عجرم أكدت في أحاديث صحافية أنّ "تصرّف زوجها طبيعيٌّ جداً خصوصاً أنّ عائلته كانت في دائرة الخطر". وأضافت أنها سمعت صوتاً غريباً في المنزل بدايةً حين كانت في غرفة النوم مع زوجها، ما استدعى الأخير الى التحقّق إن كانت الأمور كافّة على ما يرام ليتواجه حينها مع السارق، لافتةً الى أنها سمعت بعدها صوت رجل غريب في المنزل يسأل عنها وابنتيه، فسارعت الفنانة الى الحمام للاختباء واتّصلت بوالدها نبيل عجرم أوّلاً، ومن ثمّ بأحمد الناطور كي تطلعهما على ما يحصل". وكشف عجرم أنّ "ابنته كانت في حالة نفسيّة صعبة حين اتّصلت به إذ كانت تشعر بالخوف والقلق لكنّها بقيت متماسكة". وتابعت المصادر مؤكّدةً أنّ "السارق كان يطالب بعجرم لهدف آخر غير السرقة"، مؤكّدةً أنّ "الفنانة وزوجها قدّما واجب العزاء لعائلة السارق لكنّ الدفاع عن النفس كان مشروعاً في هذه الحالة، خصوصاً بعد خرق حرمة المنزل والاعتداء على سكّانه".


MISS 3