إنتخابات عامّة في ماليزيا وتوقعات بتصدّر زعيم المعارضة للسباق

10 : 50


يدلي الماليزيون بأصواتهم، اليوم السبت، في انتخابات عامة قد لا تنجح في إنهاء مرحلة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، إذ توقعت استطلاعات الرأي عدم وجود فائز واضح.



ومن المتوقع أن يحتل التحالف الذي يقوده زعيم المعارضة المخضرم أنور إبراهيم معظم المقاعد في البرلمان لكن من دون الوصول إلى الغالبية اللازمة لتشكيل الحكومة.

ومن بين المتنافسين الرئيسيين الآخرين تحالف باريسان الحاكم بزعامة رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب وكتلة أخرى بقيادة رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين.


وكان تحالف محيي الدين شريكاً صغيرا في حكومة إسماعيل الائتلافية، ويمكن أن يتحالف الاثنان مرة أخرى لعرقلة أنور.





وقد تستمر حالة عدم اليقين السياسي بالبلاد ما لم تسفر الانتخابات عن فائز واضح، إذ تواجه ماليزيا تباطؤاً في النمو الاقتصادي وارتفاعاً في معدلات التضخم.

وتعاقب ثلاثة على رئاسة الوزراء بالبلاد في ثلاث سنوات، من بينهم مهاتير محمد البالغ من العمر 97 عاماً، الذي حكم ماليزيا لأكثر من عقدين خلال فترتين في السلطة.

وإذا فاز أنور برئاسة الوزراء، فسيكون ذلك تتويجاً لرحلة استثنائية لسياسي انتقل خلال 25 عاما من وريث واضح لرئاسة الوزراء إلى سجين سياسي مُدان بالشذوذ الجنسي إلى أهم شخصية في المعارضة.


وقال أنور للصحافيين بعد الإدلاء بصوته في ولاية بينانج: "في الوقت الحالي أعتقد أن الأمور تبدو جيدة ولدينا ثقة يشوبها الحذر".

وذكر إسماعيل أن ائتلافه يستهدف غالبية بسيطة، لكنه سيكون مستعداً للعمل مع الآخرين إذا فشل في ذلك.

وسيختار 21.1 مليون ناخب مؤهل في ماليزيا، بما في ذلك ستة ملايين ناخب جديد، 222 مُشَرعاً بمجلس النواب.

ويبدو السباق غير واضح المعالم، إذ أظهرت استطلاعات الرأي وجود أعداد كبيرة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم في الأيام التي سبقت التصويت.

MISS 3