بين الأمس واليوم

حسّون "المهندس" الذي لم يلعب إلا للأنصار

11 : 30

بدأ مالك حسون رحلته مع كرة القدم باكراً عندما كان دون الـ 13 من عمره، حيث تدرّج في صفوف نادي الشباب الغازية من فريق الأشبال الى فريق الشباب، وسرعان ما لفت الأنظار بمهاراته وفنياته العالية كلاعبٍ بارع في خط الوسط، فوضعه المدرب الوطني عدنان الشرقي "في حساباته" لضمّه الى نادي الانصار، وقد نجح في مهمّته عندما وقّع حسون على كشوفات "الزعيم الأخضر" في العام 1997 ودافعَ عن ألوانه حتى تاريخ اعتزاله اللعب عام 2009، كما تسلم شارة قيادة الأنصار عام 2002 بعد اعتزال قائد الفريق جمال طه.

مسيرته الكروية حفلت بالإنجازات والألقاب العديدة بقيادة المدرّب الشرقي، حيث ساهم بشكل فعال في تحقيقها الى جانب نخبة من لاعبي الفريق، وكان يلقب باللاعب "المهندس" الذي يربط خطّي الهجوم والدفاع بذكاء ومهارة عاليَين، بالاضافة الى صناعة الأهداف الحاسمة.

خاض حسّون مع الأنصار أكثر من 400 مباراة رسمية محلية وخارجية مسجّلاً نحو 45 هدفاً، أمّا أجمل تلك المباريات فكانت أمام النجمة على ملعب بيروت البلدي، وفاز بها فريقه (4-2).

دافع حسّون عن ألوان منتخب الارز لمدّة 7 سنوات تحت قيادة المدرب الويلزي تيري يوراث (1997-2004)، وهو يعتزّ بمباراته الدولية في تصفيات آسيا امام منتخب الكويت حيث سجّل هدفين وفاز يومها لبنان (3-1).

بعد اعتزاله، تسلم حسّون مهمّة مساعد للمدرّب جمال طه في فريق الانصار من 2009 وحتى 2013، قبل أن يصبح مدرباً أساسياً لموسم واحد. بعدها انتقل الى الشباب الغازية لموسم واحد أيضاً (2015-2016) ونجح في إبقائه في دوري الأضواء، ثم الى شباب الساحل (2016-2017). واستطاع بفترة وجيرة نقل فريق شباب البرج من الدرجة الثانية الى الاولى موسم (2018-2019).

حالياً يُشرف حسّون على فرق الإرشاد لكلّ الفئات العمرية في النادي، بما فيها الفريق الاول.


MISS 3