محمد دهشة

التقى الحسن وفصائل المنظمة ويشارك في الملتقى الثقافي التربوي ومهرجان إحياء ذكرى ابو السعيد اليوسف

أبو هولي في لبنان: لتعزيز التشاور في قضايا اللاجئين وبحث أزمة الأونروا المالية

24 تشرين الثاني 2022

23 : 31

بدأ عضو "اللجنة التنفيذية" لـ "منظمة التحرير الفلسطينية"، رئيس "دائرة شؤون اللاجئين "أحمد أبو هولي زيارة الى لبنان، حيث عقدت سلسلة لقاء لبنانية وفلسطينية، على أن يشارك التاسعة من صباح يوم غد الجمعة في ملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر الذي يعقد في قاعة فندق كومودور في بيروت والذي ينظمه الملتقى واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ودائرة شؤون اللاجئين، وفي المهرجان الوفاء إحياء للذكرى السنوية الاولى لرحيل القائد الشعبي عضو اللجنة المركزية لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" محمد اليوسف "أبو السعيد"، في مركز معروف سعد الثفافي في صيدا الساعة الثالثة من عصر يوم الاحد القادم في 27 تشرين الثاني الجاري.


والتقى الدكتور ابو هولي، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن في مكتبه في السرايا الكبير، يرافقه وفد ضمّ أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) الدكتور دواس دواس، وجرى بحث قضايا ومطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومعاناتهم الإنسانية والحياتية ومطالبهم بما فيها التغطية الاستشفائية، واستكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد.




وتطرق اللقاء إلى بحث قضايا تتصل بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والفجوة المالية التي تواجهها وسبل مواجهتها، بما فيها النداء الذي أطلقته الوكالة الشهر الماضي لجمع مبلغ 17 مليون دولار لمساعدة اللاجئين في مخيمات لبنان.


وجرى التأكيد خلال الاجتماع على استمرار وتعزيز التواصل والتشاور في كافة الملفات بما يعزّز العمل المشترك بين فلسطين ولبنان، والتنسيق في مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الذي يعقد في القاهرة الشهر المقبل.


وترأس أبو هولي اجتماعاً لمسؤولي فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في مقر السفارة في بيروت، حيث وضعهم في أجواء زيارته إلى لبنان ولقائه مع الحسن ومع مفوض عام "الاونروا" فيليب لارازيني الاخير، والمساعي التي تبذل من أجل تأمين الأموال اللازمة لسد عجز في الموازنة وتأمين احتياجات في لبنان وفق نداء الاستغاثة الذي أطلقه لتأمين 13 مليون دولار اميركي، وقد تبرعت منهم المانيا بـ6 ملايين.




وجدد ابو هولي رفض كافة القوى الفلسطينية الرسمية والسياسية والشعبية لاي محاولة لاستهداف وكالة الاونروا"، آملاً ان يتفهم العالم اننا لا نطلب القمر ولا الشمس، بل الحد الادنى من الحقوق للعيش بكرامة ريثما تتم العودة، وفي نفس الوقت فإننا نرفض الدعم المالي المسيس والمشروط والذي يساوم على حقوقنا، ونقول اليوم وغدا ان حق العودة ليس للمساومة او التنازل او البيع، ونرفض التوطين والوطن البديل ولا حلول مجتزئة تثنينا على الثوابت الفلسطينية.