ناشد المفوّض السامي للأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين فيليبو غراندي المجتمعَ الدوليّ مواصلةَ دعمه الحيويّ للّبنانيّين والّلاجئين السّوريّين الأكثر ضعفاً على أراضيه، في وقتٍ تُواجه البلاد أزمةً اقتصاديّةً متمادية منذُ ثلاث سنوات.
وفي ختامِ زيارةٍ إلى لبنان استمرّت ثلاثة أيّام، قال غراندي، في بيان: "أناشد المجتمع الدّوليّ بقوّة خلال هذه الأوقات الاقتصاديّة العالميّة الصعبة؛ اليوم وأكثر من أيّ وقتٍ مضى، يجبُ ألا يُخفّض الدّعم المقدَّم للبنان، سواء لدعم اللبنانيين الذين هم بحاجة إليه أو لمئات الآلاف من اللاجئين الذين استضافوهم بسخاء لسنوات عديدة".
أضاف: "علينا ألّا نلينَ وألّا نيأسَ. يجب علينا الوقوفُ مع لبنان الّذي يمرُّ بأحد أصعب مراحله، في وقتٍ يستمرُّ فيه باستضافة أكبر عددٍ من اللاجئين بالنسبة إلى عدد سكانه في العالم".
ورأى أن اللبنانيين واللاجئين "يعانون على حدٍّ سواء بشكلٍ كبيرٍ بسبب الأزمات المتعدّدة، الأمر الذي يدفع بالمزيد منهم إلى هاوية الفقر كلّ يوم".
"يجب علينا ألا نلين. يجب علينا أن نقف مع لبنان."
— UNHCR Lebanon (@UNHCRLebanon) December 3, 2022
في ختام زيارته إلى لبنان، ناشد المفوض السامي فيليبو غراندي المجتمع الدولي لمواصلة دعمه الحيوي للبنانيين واللاجئين الأكثر ضعفاً، في الوقت الذي يواجه فيه لبنان أسوأ أزمة إقتصادية في التاريخ الحديث.@FilippoGrandi @UNHCR_Arabic pic.twitter.com/FBcnkLCj4Q
وقال غراندي خلال زيارته التي تخلّلتها لقاءات مع مسؤولين لبنانيّين، أبرزهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النّوّاب نبيه بري: "جددت الحكومة اللبنانيّة نداءَها العاجل من أجل إنهاء أزمة اللاجئين في لبنان. وأنا من جهتي أكَّدت مجدداً التزامَ المفوضيَّة بمواصلة العمل مع كلّ الجهات الفاعلة لتحقيق ذلك بالرغم من الوضع الصعب والمعقّد".
وتعهّد بمواصلة العمل من أجل إيجاد حُلولٍ طويلة الأمد لللاجئين السوريّين في لبنان والمنطقة.