يشفي الجروح
لا يكتفي عسل "مانوكا" بالقضاء على الميكروبات التي تسبب الالتهابات، بل إنه يحفّز جهاز المناعة أيضاً، ما يسمح بشفاء الجروح سريعاً. تحتاج أنسجة الجسم إلى بيئة دافئة ورطبة كي تنمو مجدداً وتُشفى، فيساهم العسل في الحفاظ على بيئة مماثلة. من خلال دهنه موضعياً، ستتلاشى رائحة الجرح الكريهة وتخفّ الندوب بفضل مفعوله المضاد للالتهاب.
يعالج ألم الحلق
لطالما استُعمل العسل لتخفيف أعراض ألم الحلق. لكن يقضي عسل "مانوكا" تحديداً على جراثيم تسبب الألم والالتهاب. يتعلق أصعب جزء بالحفاظ على احتكاك دائم بين العسل والحلق. كلما بقي العسل في منطقة النسيج الملتهب لفترة أطول، ستزيد قوة مفعوله. لذا حاول أن تبتلعه ببطء.
يقضي على حب الشباب
لا يكتفي العسل بالقضاء على الجراثيم التي تسبب حب الشباب على البشرة بل إنه قادر أيضاً على تخفيف الالتهابات الناجمة عن أكثر الحبوب حدّة. يمكنك أن تدهن عسل "مانوكا" النشط على وجهك مباشرةً أو وزّعه على شكل قناع في أي منطقة مليئة بحب الشباب. إذا بدت التركيبة لزجة جداً، اخلط ثلث كمية العسل مع ثلثين من كريم الترطيب العادي وادهن الخليط على المنطقة المستهدفة.
يخفّف قشرة الشعر
يتمتع عسل "مانوكا" بخصائص مضادة للجراثيم والفطريات، لذا يستطيع أن يخفف قشرة الشعر وأعراض التهاب الجلد المزمن. ذكرت البحوث أن دهن 90% من عسل "مانوكا" المخلوط مع ماء فاتر على المناطق المستهدفة وترك الخليط لثلاث ساعات قبل شطفه يخفف الأعراض ويشفي الإصابات الجلدية ويحدّ من تساقط الشعر خلال أربعة أسابيع. عند استعمال العسل أسبوعياً، يمنع تجدد القشرة أيضاً.
يحسّن صحة الأمعاء
تحتوي أصناف عدة من العسل على سكريات تعطي مفعول المعاوِنات الحيوية. تغذّي الأخيرة الجراثيم المفيدة داخل الأمعاء مقابل تخفيف أعداد الجراثيم الضارة، ما يسمح بتحسين صحة الأمعاء عموماً. لن تحتاج إلى استهلاك كمية كبيرة من العسل كي تحصد هذه المنافع. يكفي أن تتناول بين 15 و20 غراماً في اليوم.
