اعتبر النائب عبد الرحمن البزري، أن "الدعوة إلى الحوار جاءت نتيجة فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس للجمهورية، والفكرة تكمن في أن يتحول المجلس إلى هيئة حوار في حال فشلنا الخميس المقبل في انتخاب الرئيس".
وشدد على أنه "ليس ضد الحوار والجميع لا يعارضونه ضمنياً، لكن السؤال يكمن في نقاطه الأساسية، فهل يركز على شخص الرئيس أو مواصفاته أو كيفية انتخابه، لذلك شهدنا تحفظاً من الكثير من الكتل على الموضوع بينهم النواب المستقلون والتغييريون في انتظار تبيان الهدف الحقيقي منه".
وأمل في أن يكون "الحوار الداخلي قادراً على انتخاب رئيس، لكن يبدو أن الانقسام في الرؤية يجعل القرار اللبناني مرتبطاً بمتغيرات دولية وإقليمية".
وعن موقفه من الدعم الخارجي لقائد الجيش، قال: "لم ندخل حتى الساعة في تفصيل الأسماء، لكن السؤال كيف سيترجم الدعم الخارجي وما آلية التعبير عنه داخل مجلس النواب؟".
