إثر زيارة الى لبنان الأسبوع الماضي، أجرى في خلالها جولة على عدد من المسؤولين اللبنانيين، رفع رئيس وفد النواب الفرنسيين في البرلمان الأوروبي النائب تييري مارياني والأعضاء جوردان بارديلا، أنيكا برونو وجان لين لا كابيل تقريراً الى البرلمان، تضمن حصيلة محادثاتهم في بيروت والتحديات التي تواجهها البلاد.
وفي مداخلة قدمها أمام البرلمان الأوروبي هذا الاسبوع، قال مارياني: "إننا نهدم بلداً بوعينا ويقيننا. الأسبوع الماضي كنت مع وفد من النواب الفرنسيين في بيروت وتبلغنا من كل القوى السياسية من مختلف الانتماءات والطوائف رسالة واحدة مفادها أن نحو مليوني لاجئ سوري موجودون في لبنان الذي يضم 6 ملايين نسمة. إنه حمل ثقيل جداً. تخيلوا للحظة أن تستقبل فرنسا مثلاً 22 مليون لاجئ".
? Nous sommes en train d’assassiner le #Liban en nous donnant bonne conscience.
— Thierry MARIANI (@ThierryMARIANI) December 13, 2022
Imaginez que la France héberge 22millions de réfugiés sur son sol et que la communauté internationale nous impose de les garder.
Proportionnellement à sa population, c’est ce qu’on inflige au Liban! pic.twitter.com/fSKvbsZHKl
وأضاف: "المدارس في لبنان تنهار، المستشفيات تتهاوى، كل ذلك نتيجة الازمة الاقتصادية، ما يوجب التحرك سريعاً من خلال وضع خريطة طريق بسيطة، تقضي بإعادة اللاجئين السوريين الى بلادهم. الاتحاد الاوروبي والغرب يرفضان الإقرار بفشلهما في سوريا. في حين يتحمل بلد يعاني من أزمات خانقة، وزر ثلث عدد سكانه من السوريين النازحين إليه".
وختم محذراً: "خلال أشهر معدودة، لن ينفع الندم. سيفقد لبنان مدارسه ومستشفياته، ونحن نساهم في إعدامه. يكفي اليوم أن نأمر المنظمات غير الحكومية ONG بمواكبة السوريين في عودتهم الى بلادهم من أجلهم، ومن أجل إنقاذ لبنان".