"قوّة فضائيّة" أميركيّة في كوريا الجنوبيّة

02 : 00

خلال إطلاق عمل "القوّة الفضائيّة" الأميركيّة في كوريا الجنوبيّة أمس (أ ف ب)

وسط التوتّرات العسكريّة المتصاعدة في شبه الجزيرة الكوريّة بفعل التجارب الصاروخيّة الاستفزازيّة لبيونغ يانغ، نشر الجيش الأميركي في كوريا الجنوبية أمس وحدة جديدة من قواته الفضائية للمساعدة في الكشف بشكل أفضل عن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستيّة وإنذاره في الوقت الحقيقي تقريباً.

وقال المقدّم جوشوا ماكوليون الذي سيقود الوحدة الجديدة: «على مسافة 77 كلم فقط إلى الشمال، حيث نحن، يوجد تهديد وجودي»، معتبراً أنّه «يجب أن نكون مستعدّين لردعه والدفاع ضدّه، وإذا تطلّب الأمر، التغلّب عليه».

وأكد أن إطلاق الوحدة الجديدة يُعزّز «الإلتزام الثابت تجاه التحالف الأميركي - الكوري» الجنوبي. والوحدة الجديدة هي واحدة من الوحدات القليلة لقوّة الفضاء التي نشرها الجيش الأميركي خارج الولايات المتحدة القاريّة، على غرار هاواي، حيث تمّ إنشاء قيادة في تشرين الثاني.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت القوات الجوية الكورية الجنوبية العمل بسربها الفضائي الخاص بهدف تعزيز التنسيق مع واشنطن. وأمر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتشكيل «قوة الفضاء» في عام 2018، رغبة منه في تأمين جهوزية البنتاغون وضمان هيمنة الولايات المتحدة في الفضاء.

ويتمركز حوالى 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من جارتها الشيوعية الشمالية، التي تمتلك أسلحة نووية ولا تزال في حالة حرب معها من الناحية الفنية، وانتهى النزاع الذي استمرّ بين 1950-1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.


MISS 3