كشفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس أن قواتها ستجري مع القوات الأميركية أكبر مناورات بالذخيرة الحية لهما على الإطلاق في حزيران المقبل، وذلك في إطار سلسلة من الفعاليات التي ستُقام لإحياء الذكرى الـ70 للتحالف بين البلدَين هذا العام.
وجاء في بيان للوزارة: «أعددنا برامج متعدّدة لإحياء الذكرى السنوية مع التركيز على تحقيق «السلام من خلال القوّة» عن طريق إجراء يستند إلى قدرات الردع الاستراتيجية لدينا والموقف الدفاعي القوي المشترك وسط التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية». وأضاف البيان: «ستُظهر القوات المشتركة خلال التدريبات بالذخيرة الحية، القدرات العسكرية الهائلة للتحالف وقدرته على الانتشار على نطاق لم يسبق له مثيل». وللولايات المتحدة حوالى 28 ألفاً و500 جندي في كوريا الجنوبية.
وفي الغضون، حذّر مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الشمالية من أن الضغوط التي تُمارس على بيونغ يانغ للتخلّي عن أسلحتها النووية ترقى إلى مستوى «إعلان حرب»، معتبراً أن الموقف الأميركي غير مفهوم.
وكثفت كوريا الشمالية تجاربها العسكرية في الآونة الأخيرة، وأطلقت صاروخاً باليستيّاً عابراً للقارات الأسبوع الماضي، وأجرت محاكاة لـ»هجوم نووي مضاد» على الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية مطلع الأسبوع.
