مواقف مستنكرة لحادثة العاقبية: لمحاسبة الفاعلين وتطبيق القرارات الدولية

23 : 01

الحادثة التي تعرّضت لها قوات اليونيفيل في العاقبية وراح ضحيتها جندي ايرلندي استدعت سلسلة مواقف سياسية مستنكرة. 


فقد غرّد النائب بيار بوعاصي على حسابه عبر تويتر كاتباً: "أستنكر بشدة ما تعرضت له دورية تابعة للأمم وأطالب السلطات اللبنانية المعنية باجراء تحقيق جدي وشفاف في الحادثة وتحديد المسؤوليات".


وأشار الى أنه كان قد زار أمس مقر قيادة وحدات حفظ السلام في الناقورة والخط الازرق ومقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني.




وقال النائب فادي علامة: "تلقينا بكثير من الحزن والأسف خبر الحادث الحاصل في منطقة "العاقبية"، وإننا إذ نتقدم بأحر التعازي من الوحدة الإيرلندية وقيادة القوات الدولية العاملة في لبنان فإننا نقدر جهود القوات الدولية لحفظ السلام في المنطقة والذين تربطهم علاقات من المحبة مع الأهالي، آملين إستمرار التنسيق بين قيادتهم وقيادة الجيش اللبناني والأجهزة الرسمية والعمل سريعاً لكشف ملابسات الحادث".




وأشار النائب سعيد الاسمر  الى أن الحادثة "خطيرة في توقيتها ومدلولاتها وتستهدف ⁧‫القرارات الدولية⁩ والاستقرار الأمني في ⁧‫الجنوب"⁩، وقال: "نشجب التعرض لقوات ⁧‫اليونيفيل⁩ وندعو النيابة العامة العسكرية الى الإسراع في التحقيقات لكشف ملابسات هذا الاعتداء غير البريء".




الى ذلك رأى النائب نديم الجميّل أن "الاعتداء على دورية من قوات اليونفيل هو اعتداء على كل القرارات الدولية بما فيها الـ ١٥٥٩ و ١٧.١".


وأشار الى أنها "رسالة واضحة للعالم كله: لبنان في قعر الجحيم الدولة بأجهزتها ساقطة في قبضة الميليشيا والدويلة".


وشدد على أنه بعد مرور ١٢ ساعة على الحادثة "على الدولة والجيش اطلاعنا على التحقيقات الاولية واتخاذ موقف رسمي وتدابير صارمة".


    


كما شدد النائب سامي الجميل على أن الاعتداء على اليونيفيل أمر مدان ومرفوض. وطالب بإجراء تحقيق سريع لكشف المتورطين ومحاسبتهم والعمل على منع تكرار الاعتاءات التي تضع لبنان في مواجهة مع المجتمع الدولي وتزيد من عزلته.


   


بدوره غرّد النائب مارك ضو مديناً الإعتداء وقال: "عزاؤنا لقوات حفظ السلام "اليونيفيل" بعد مقتل أحد أفراد الكتيبة الايرلندية في منطقة العاقبية ونتمنّى الشفاء العاجل للجرحى".


واعتبر أن ما حصل هو بمثابة توجيه رسائل بالاتجاهات كافة والتذكير بأن هناك من يحاول دائماً أن يحوّل الجنوب الى منطقة نفوذ حصري للسلاح الخارج عن الدولة.


وشدد على ضرورة تتفيذ القرارات الدولية وضمان سيادة واستقرار لبنان، وطالب بتحقيق سريع واعتقال مطلق النار.


   


واعتبر النائب أشرف ريفي في بيان أن "الإعتداء على اليونيفيل هو جريمة إضافية يرتكبها "حزب الله" تحت عنوان الأهالي، بحق لبنان واستقراره، على وقع السلطة الساكتة والعاجزة".


وأكد أن "المطلوب التحقيق وجلب المعتدين إلى القضاء، وإلا فإن استمرار هذا المسلسل سيكرّس سطوة السلاح غير الشرعي وسيؤدي إلى التعطيل النهائي للقرار ١٧٠١ الذي يشكّل ضمانة للبنان".


وختم سائلا:"إلى متى يا "حزب الله" ستمعن في تخريب لبنان وعزله وتعريضه لأفدح المخاطر؟"


  


بدوره، غرّد النائب فؤاد مخزومي على حسابه عبر "تويتر"، كاتباً :"ما تعرّضت له الدوريّة الإيرلنديّة التّابعة لليونيفيل في العاقبية يتطلّب تحرّك المعنيين فوراً وفتح تحقيقٍ لكشف ملابسات الحادثة واحتوائها".


أضاف: "نُحيّي جهودَ اليونيفيل لحفظ أمن الجنوب، ونتمنّى على الجميع تغليب منطق الحكمة".


وختم: "عزاؤنا للكتيبة الإيرلنديّة وأهالي الجنود الضحايا وأملنا بالشفاء العاجل للجرحى".


وغرّد رئيس المجلس التنفيذي لـ" مشروع وطن الانسان" النائب نعمة افرام، كاتباً: "خسارة أليمة بمقتل جنديّ وسقوط جرحى من قوّات اليونيفيل في الجنوب، في حادث نأسف جداً لوقوعه وننتظر جلاء ملابساته".


أضاف: "تعازيّ الحارة أوجّهها إلى قائد اليونيفيل اللواء أرولدو لازارو ساينز والكتيبة الايرلندية والأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، مع التمنّيات بالشفاء العاجل للجرحى".



ودان عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني "الحادث الأمنيّ المسلح الذي تعرض له جنود الكتيبة الإيرلندية في الجنوب"، مؤكّداً "خطورة هذا الحادث الأمني من حيث التوقيت والمكان، فضلاً عن الانعكاسات السلبية على الصعيدين الداخلي والدولي".


وطالب بـ"تحقيق عاجل يوصل الفاعلين والمتورطين الى القضاء، ولعلّ ذلك يكون رادعاً لمن تسول له نفسه بأن يعتدي على قوّات الأمم المتّحدة العاملة في لبنان عند كلّ مفصل، تحت عناوين وتجمعات أهلية من أجل إرسال رسائل محلية وإقليمية ودولية".


وتوجّه إلى "حكومة تصريف الأعمال لتتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الحادثة في أسرع وقت ممكن".


من جهته، غرّد رئيس حركة "الإستقلال" النائب ميشال معوض كاتباً: "الاعتداء الآثم على الدوريّة الإيرلنديّة في اليونيفيل في الجنوب واستشهاد أحد جنودها واصابة ثلاثة ممهور بتوقيع ميليشيوي واضح لا ينفع معه التلطي خلف شعار "الأهالي".


 


وغرّد نائب رئيس مجلس النّوّاب الياس بو صعب عبر "تويتر" كاتباً: "مؤسف عشيّة الأعياد أن تدفع الكتيبة الايرلنديّة مرة جديدة ثمن حفظ الأمن والسلام في جنوب لبنان باستشهاد أحد جنودها وإصابة آخرين، تعازينا الحارة لليونيفيل، ولعائلة العسكري الشهيد ولايرلندا حكومةً وشعباً".

وطالب "بالإسراع في التحقيق وكشف حقيقة ما حصل"، معتبراً أنّ في ذلك مسؤولية وطنيّة.


وأكّد ​النّائب ​جورج بوشكيان​، أنّ "الدولة اللبنانيّة، حكومةً وشعباً، حريصة على التمسّك بأفضل العلاقات مع ​منظمة الأمم المتحدة​ ومع قوات الطوارئ الدّوليّة لحفظ السلام في جنوب لبنان".


وأشار إلى أنّ "لبنان يقدّرُ عالياً خدمةَ الجنود الدوليين بعيداً عن بلدانهم وأهاليهم وعائلاتهم، مؤتمنين على مهمّة إرساء السّلام في لبنان"، موضحاً أنَّ "لبنان واللبنانيين يرفضونَ أيَّ عمليات تماس أو اشتباك أو تصدٍّ لمهمّة هذه القوات التي تبادر إلى عمليات إنسانيّة وتدريبيّة وتعليميّة لأبناء القرى الجنوبية".


وقال: "إذ نقدّم تعازينا لمقتل جنديّ في ​الكتيبة الايرلنديّة​، نشجب هذا الحادث ونؤكّد على قيام ​الأجهزة الأمنيّة​ المعنية بالتحقيقات السريعة لكشف ملابسات الحادث المؤسف وتحديد المسؤولين عنه وإلقاء القبض عليهم".


أمّا النّائب كميل شمعون، فغرّد على حسابه عبر "تويتر"، كاتباً:

"أسلوب عدم احترام عقول الناس باعتبار أنّ الأهالي من يقوم بالتعدي على عناصر اليونيفيل بات ممجوجاً. نتقدّم بالتعازي من القوات الدوليّة وخصوصاً القوات الايرلنديّة في استشهاد اثنَيْن من عناصرها كما نستنكرُ الفلتان الأمنيّ ومحاولات الإخلال بالاستقرار إرحموا الناس ودعوهم يعيشون في سلام".


MISS 3