صحّح ساعتك الغذائية

حين تعرف الوقت المثالي لشرب القهوة أو تناول الكربوهيدرات، سيصبح جسمك أشبه بآلة منتظمة! إليك بعض النصائح في هذا المجال.

في السابعة صباحاً:

إشرب كوباً كبيراً من الماء

خلال الليل يخسر الجسم السوائل عن طريق العرق، ما يعني أننا نفتقر إلى الماء حين نستيقظ. يساهم شرب الماء فور النهوض في إعادة ترطيب الجسم والحفاظ على انتظام عمل الأمعاء. لما كان الماء البارد يصدم الجهاز الهضمي، فاشرب ماءً على حرارة الغرفة.

في الثامنة صباحاً:

تناول فطوراً يحتوي على التوت

عند تناول 200 غرام من التوت في هذه الساعة من اليوم، يزيد تدفق الدم نحو دماغك وستنشط قوتك العقلية في منتصف فترة بعد الظهر، أي حين تتباطأ الوظيفة المعرفية عموماً. للحصول على منفعة إضافية، اخلط التوت مع لبن يوناني كي تبدأ يومك بفطور غني بالبروتينات، ما يسمح بتخفيف الرغبة في أكل السكريات أو الدهون مساءً.

بين التاسعة والنصف والعاشرة والنصف:

حضّر القهوة

ترفع مستوى طاقتك حين تستهلك القهوة في وقت متأخر من الصباح، أي عندما يبدأ معدل هرمون الكورتيزول المسؤول عن إيقاظنا بالتراجع.

في الحادية عشرة:

تناول مربّعاً من الشوكولاتة

تسمح هذه الوجبة الصغيرة اليومية بكبح الرغبة في أكل السكريات نتيجة حرمان الذات. حاول أن تتلذذ بأكل الشوكولاتة كي يتحسن مزاجك أيضاً.

بين الثانية عشرة والواحدة ظهراً:

حان وقت السلطة

من الأفضل أن تتناول وجبة الغداء بعد الفطور بأربع أو خمس ساعات. إنه الوقت المناسب للتلذذ بالسلطة! من الأصعب على الجسم أن يهضم المنتجات النيئة، لذا من الأفضل تناولها في وقت الغداء لأن الهضم يبلغ ذروته في هذه الفترة. في المقابل، قد تتخمّر المأكولات النيئة في الأمعاء عند تناولها في فترة المساء، ما يؤدي إلى الشعور بنفخة أو اضطراب النوم.

في الثانية بعد الظهر:

إمضغ العلكة

تحفّز العلكة على إنتاج اللعاب، ما يؤدي إلى إبطال مفعول الحمض الذي تنتجه المأكولات. كذلك لا يميل الأشخاص الذين يمضغون العلكة إلى تناول وجبات إضافية في فترة بعد الظهر. نكهة النعناع ممتازة لتجديد النشاط وزيادة اليقظة العقلية. إذا كنت لا تحب العلكة، ستحصل على الأثر نفسه عبر شرب كوب من شاي النعناع.

بين الثالثة والرابعة بعد الظهر:

تناول قبضة من اللوز

إذا كنت ترغب في أكل وجبة خفيفة، تناول اللوز! لوحظ تراجع معدل الكولسترول لدى الأشخاص الذين يستبدلون 40 غراماً من اللوز خلال ستة أسابيع بالوجبة الغنية بالسكر في فترة بعد الظهر. يحتوي اللوز على دهون صحية، لا سيما حمض الأوليك، فضلاً عن الألياف الغذائية والفيتوستيرول. تساهم هذه العناصر كلها في تخفيض مستوى الكولسترول.

في الخامسة عصراً:

تناول تفاحة

إذا كنت تخطط للمرور بمتجر البقالة في طريق عودتك إلى المنزل، تناول تفاحة في هذه الفترة كي تصبح أكثر ميلاً إلى شراء الفاكهة والخضراوات. حين تُطوّر عقلية صحية، ستتحسن خياراتك الغذائية!

في السادسة عصراً:

جرّب عصير جذر الشمندر

من الأفضل أن يتراجع ضغط الدم خلال الليل. يسمح عصير جذر الشمندر بتحقيق هذا الهدف كونه يوسّع الأوعية الدموية. ينشأ هذا الأثر بعد ست ساعات تقريباً على شرب العصير.

في السابعة مساءً:

تلذذ بالكربوهيدرات على العشاء

تبيّن أن أكل كربوهيدرات كالمعكرونة أو الأرز في فترة المساء يعيد التوازن إلى هرمونات الجوع، ما يؤدي إلى تراجع الشهية في اليوم التالي. كذلك يمكن أن يساهم العشاء الغني بالكربوهيدرات، قبل أربع ساعات من موعد النوم، في تسهيل الاستغراق في النوم.

في الثامنة مساءً:

توقف عن الأكل

برز رابط بين تناول العشاء قبل ساعتين من موعد النوم وتراجع ضغط الدم. ستتحسن صحة الأمعاء ويتراجع خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضاً عند ترك 12 ساعة فاصلة بين الوجبة المسائية الأخيرة والفطور في اليوم التالي. حين تصبح الأمعاء فارغة خلال الليل، سيتسنى للبطانة المعوية أن تصلح نفسها وتعود الجراثيم إلى القولون السفلي، ما يسمح بتحسين الصحة الهضمية. لذا حاول أن توقف الأكل في الساعة الثامنة مساءً ولا تأكل شيئاً قبل الثامنة صباحاً.