كوكب خارجي يصوّر النهاية المحتملة للأرض

02 : 00

إكتشف علماء فلك لأوّل مرة كوكباً بعيداً يقترب بشكلٍ خطيرٍ من نجمه المتقادم، بحسب دراسةٍ تعطي نتائجها فكرةً عن النهاية المحتملة لكوكب الأرض. ويقع Kepler-1658b على بعد 2600 سنة ضوئية من الأرض، وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية بحجم المشتري تقريباً. ويدور Kepler-1658b حول نجمه فقط على ثُمن المسافة التي تفصل شمسنا عن عطارد، الكوكب الأقرب إليها. وأشارت الدراسة إلى أن هذا "المشتري الساخن" يدور حول نجمه في أقلّ من 3 أيام، وفترة الدوران هذه تتقلّص بحوالى 131 ميلّي ثانية بالسنة. وقال مُعدّ الدراسة شرياس فيسابراغادا: "بهذا المعدّل، سوف يصطدم الكوكب بنجمه في أقلّ من ثلاثة ملايين سنة". موضحاً أن "هذه المرّة الأولى التي نلاحظ فيها دليلاً مباشراً على وجود كوكب يتحرّك بمسارٍ حلزونيٍّ حول نجمه".

وكتب "مركز الفيزياء الفلكية": "موت كوكب بسبب نجم هو مصير ينتظر العديد من العوالم ويمكن أن يسبّب وداع الأرض الأخير بعد مليارات السنوات مع استمرار الدوران حول الشمس". فبحلول خمسة مليارات سنة، ستصبح الشمس "عملاقاً أحمر" سينمو بصورة متزايدة، على غرار النجم المضيف لـKepler-1658b. ويمكن للأرض أن تقترب بلا هوادة من الشمس تحت تأثير قوى المدّ والجزر. لكن هذا التأثير يمكن أيضاً موازنته بفقدان كتلة من الشمس، بحسب فيسابراغادان الذي يشدّد على أنّ "المصير النهائي للأرض لا يزال غير واضح".


MISS 3