رحّب السفير البريطاني كريس رامبلنغ بضيوفه في الاحتفال السنوي الثالث لجمعية الخريجين اللبنانيين من جامعات المملكة المتحدة. واشار في كلمته الى أنّ "ما يجعل الاستقبال السنوي لهذا العام مميزاً هو أن عام 2020 هو حملة سنة التعليم بين المملكة المتحدة ولبنان. يحتل التعليم الصدارة في عمل السفارة منذ أعوام عدة، مما يجعل المملكة المتحدة من بين أوائل الجهات المانحة للتعليم في لبنان. المملكة المتحدة رائدة عالمياً في هذا المجال بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والبحث. الأعداد تتكاثر للطلاب اللبنانيين الذين يرغبون في المجيء إلينا . في السنوات الخمس الماضية كانت هناك زيادة بنسبة 90 في المئة في عدد الذين تابعوا دراستهم في المملكة المتحدة".
وتابع: "الأوقات عصيبة حالياً في لبنان، والإصلاحات ضرورية، وتوفير الوظائف أمر صعب. الأمور يجب أن تتغير. زيادة الاستثمار في التعليم هي أفضل طريقة للتغيير وبناء عالم أفضل، ولهذا السبب حان الوقت لإعادة التركيز على التعليم. الليلة نحتفل ببعض ما يمثّل الشراكة القوية بين المملكة المتحدة ولبنان واستثمار المملكة المتحدة في مستقبل لبنان". وقال: "اليوم نحتفل بالذكرى الثالثة لتأسيس جمعية الخريجين اللبنانيين من جامعات المملكة المتحدة بما في ذلك عائلة الخريجين اللبنانيين لمنح شيفننغ التي يزيد عدد طلابها عن 200 خريج حتى هذا العام. نحن فخورون باختياركم المملكة المتحدة للدراسة فيها، وأكثر فخراً خلال سماعي من الكثيرين منكم دعمكم للبنان الذي تتطلعون إليه في كل الاختصاصات. أنتم تساهمون بطرق عدة في شراكة المملكة المتحدة مع لبنان من أجل استقراره وأمنه وازدهاره. شكراً لكونكم جزءاً من شبكة خريجينا ولنموها. وبالرغم من الصعوبات التي نواجهها اليوم، فإننا أصدقاؤكم وسنبقى معكم على المدى الطويل".
