أوضحت المديرية العامّة في قوى الأمن الداخلي في بيان ما تناقلته "بعض وسائل التواصل الإجتماعي في مقطع فيديو، تظهر فيه النائبة بولا يعقوبيان خلال مقابلة مع أحد المراسلين، وهي تصرّح من خلاله عن قيام امرأة في محلة الأشرفية بالاتصال بفصيلة الدرك المعنية وإبلاغهم بوجود سرقة في محلة سكنها، فحضر بعض الشبان من "جنود الرب" حسب ما زعمت، وصرّحوا لها أنهم حضروا بناءً على معلومات وردت إليهم حول الحادثة، ما أثار استغراب المدّعية".
ومن خلال جمع المعلومات والمتابعة، تبيّن أنه لم يرد أي اتصال في هذا الشأن من سيّدة لدى أي من فصائل الأشرفية، الجميزة، والنهر. كما أن الفصيلتين الأخيرتين قد انتقلتا منذ تاريخ 25-11-2022 إلى مبنى آخر بسبب أعمال الصيانة في المبنى القديم من جرّاء انفجار مرفأ بيروت، وحتى هذه اللحظة الأعمال جارية لتثبيت أرقام الهواتف الأرضية في هاتين الفصيلتين. وفي الإطار نفسه، لم تتلقَّ غرفة عمليات شرطة بيروت -بعد الإطلاع على التسجيلات- أي اتصال من سيّدة بهذا الخصوص.
وأكدت قوى الأمن الداخلي أنها ليس لها أي علاقة أو اتصال مع المجموعة التي ذكرتها النائبة يعقوبيان، وهي موضع متابعة وملاحقة من قِبلها، وأنها ترفض أي فكرة تقوم على مبدأ الأمن الذاتي.
وشددت في البيان على أن قوى الأمن الداخلي رغم كل الأزمات المتراكمة، تؤكّد التزامها حفظ الأمن والنظام، ومتابعة القضايا الأمنية ومساعدة المواطنين لكي ينعموا بالراحة والأمان.
واهابت المديرية العامّة لقوى الأمن بالنائبة يعقوبيان التصريح بهكذا موضوع قبل التأكّد من صحّته من الضباط المعنيين في المؤسسة.
