من خلال اكتساب عادات صحية على مستوى النظافة الشخصية، يمكنك أن تتغلّب على أمراض خطيرة كالسل. تسمح الخطوات البسيطة التالية بالاحتماء من الفيروسات والميكروبات.
اغسل يديك قبل دخول الحمّام
يدرك الجميع ضرورة غسل اليدين بعد دخول الحمّام، لكن غسلهما قبل دخوله مفيد أيضاً. ستتمكن حينها من حماية نفسك من الفيروسات (هربس شفوي أو تناسلي، ثآليل، جراثيم تنتقل بسهولة من منطقة إلى أخرى...). حين تخرج من الحمّام، اغسل يديك مجدداً ولا تلمس قبضة باب الحمّام. في موسم الأوبئة، لوحظ وجود فيروس التهاب المعدة والأمعاء على 10 أو 20% من الأبواب.
العناق أفضل من المصافحة
بدل أن تصافح الأيادي التي ربما تحمل الفيروسات، يمكنك أن تعانق الناس! إنها مبادرة لطيفة وصحية أكثر من المصافحة، لا سيما في موسم الزكام. يحمل العناق منافع كثيرة، إذ يساهم في تخفيض مستوى الضغط النفسي وتقوية الدفاعات المناعية ويحمينا من الاحتكاك بالميكروبات.
استعمل المناديل في المطاعم
أشار بعض الإحصاءات إلى ارتفاع نسبة الجراثيم المشتقة من البراز على طاولات المطاعم بسبب امتناع بعض الأشخاص عن غسل أيديهم بعد دخول الحمّام. في موسم التهاب المعدة والأمعاء، من الأفضل أن تختار المطاعم التي تستعمل مناديل قماشية أو ورقية. غسل اليدين ليس كافياً إذا كانت أسطح الأطباق ملوثة.
استحمّ مرة يومياً لا أكثر
باستثناء فترات الحر الشديد، اكتفِ بالاستحمام مرة يومياً كحد أقصى ولا تنسَ تنظيف الظهر والسرة التي تتكاثر فيها الميكروبات والثنيات الواقعة بين أصابع القدم. ثم خصّص الوقت الكافي لتجفيف جسمك. يؤدي الاغتسال المفرط إلى إضعاف الغلاف الدهني والبيئة الواقية للطبقة القرنية. عند الحاجة، يمكنك غسل يديك وقدميك والمنطقة الحساسة. جفف جسمك بشكل صحيح لتجنب نشوء الفطريات. نصيحة إضافية: لا تدخل إلى الحمّام بحذائك اليومي كي لا تتلوث قدماك الحافيتان حين تنهي الاستحمام.
الماء أفضل من الورق
من الشائع أن يستعمل الناس الورق لمسح مؤخرتهم بعد التغوط. لكن من الأفضل أن تغتسل بالماء والصابون. إذا كنت خارج المنزل، يمكنك استعمال المناديل الرطبة الخاصة بالأطفال لأن الورق لا يزيل الجراثيم التي تنتشر في هذه المنطقة. المرأة تحديداً أكثر عرضة لتلويث المهبل إذا لم تمسح المنطقة التناسلية في الاتجاه الصحيح، أي من الأمام إلى الخلف. وحتى لو كان الورق ناعماً جداً، يؤدي فرك بشرة المؤخرة إلى التهاب غشائها، ما يجعلها أكثر عرضة للجراثيم.
