نواب ومسؤولون يطالبون ماكرون بضمان أمن الأرمن في قره باغ

20 : 26

طالب 11 برلمانياً ومسؤولاً سياسياً فرنسياً من اليسار واليمين الثلثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"ضمان أمن" الأرمن في ناغورني قره باغ، وسط التوترات مع أذربيجان.



وتُتهم أذربيجان منذ منتصف كانون الأول بقطع الطريق الوحيد الذي يربط منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بأرمينيا، الأمر الذي أثار مخاوف من حدوث أزمة إنسانية.



وكتب النواب والمسؤولون الفرنسيون في صحيفة "لوموند"، "نطلب من رئيس الجمهورية... بذل كل ما في وسعه لضمان الأمن، بشكل دائم، لأرمن ناغورني قره باغ وجمهورية أرمينيا"، مشيرين إلى "انتهاك القانون الدولي" و"الروابط" الوثيقة بين باريس ويريفان.



وكان الرئيس الفرنسي دعا الجمعة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف إلى ضمان "حرية التنقّل" بين الجيب الانفصالي في ناغورني قره باغ وأرمينيا.



وفي هذا الإطار، طالب موقّعو المقال بـ"توفير حضور إنساني في أرتساخ (التسمية الارمينية لناغورني قره باغ) ومساعدة اقتصادية طارئة لأرمينيا"، وبـ"لقاء ممثلي أرتساخ" و"تحديد" عقوبات اقتصادية وسياسية على أذربيجان، مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

MISS 3